أكد جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لـ "الرياض" بأن الاتحاد السعودي هو من نقل موضوع مباراة الإياب بين المنتخبين للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، موكداً انتظار الاتحاد الفلسطيني لما تقره الفيفا.
وقال الرجوب "كنا نتمنى أن يحل موضوع مباراة الإياب بعيداً عن طاولة الفيفا لكن حصل ما حصل وليس لدينا أي شيء آخر، وأضاف بأن الاتحاد السعودي لم ينسق مع الاتحاد الفلسطيني قبل أن يتجه إلى الفيفا وليس لديهم أي علم بمطالبتهم، إلا من خلال مباراة الذهاب في السعودية، وفي آخر لحظة طلبوا نقل المباراة"، وتابع "قمنا بمخاطبة الفيفا حيال ذلك، وطالبنا من الاتحاد السعودي مخاطبة الفيفا ورفضوا ذلك".
وذكر الرجوب بأنه في الاجتماع الرسمي في الفيفا أكد للمسؤولين في الاجتماع بأنه كان من الأفضل أن يحل هذا الموضوع خارج طاولة الفيفا، أما الآن فالقانون هو سيد الكل في الفيفا، وأشار بأنه لن يلعب المنتخب الفلسطيني في ملعب محايد بعد ما حصل ولن يتنازل عن ملعبه البيتي، مشدداً على أنه عندما طالب من الفيفا في المباراة الأولى الاتحاد السعودي رفض بتوجيه رسالة للفيفا لحل مباراة الإياب قبل وصولها لهذا الحد، ولفت بأنه ما يحدث لن يؤثر على العلاقة فنحن قبل كل شيء أسرة واحدة، والموضوع أخذ أكبر من حجمه.
اما احمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم فشدد على أن المنتخب الأخضر لن يلعب مع نظيره الفلسطيني داخل فلسطين مهما كانت الظروف والنتائج، وقال في هذا الصدد "الموضوع حاليا لدى الفيفا ونحن في المملكة لدينا ثوابت واضحة لن نحيد عنها حتى لو كلفنا الأمر الامتناع عن خوض المباراة".
فيما احتج الطرف الاماراتي و أكد يوسف السركال رئيس لاتحاد الإماراتي لكرة القدم عقب خسارة منتخب بلاده أمام الأخضر السعودي أن تأجيل مباراة السعودية وفلسطين في الجولة المقبلة يلغي مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات المتنافسة وقال "إن تكافؤ الفرص مفقود ولكن هذا شأن خاص بالاتحاد الدولي والاتحادين السعودي والفلسطيني، ونحن لا نُحب أن نزج بأنفسنا في هذا الموضوع، ويجب علينا أن نركز على منتخبنا وكيف يمكن أن نتجاوز هذا الموقف الصعب الذي وضعنا أنفسنا فيه".
الجدير ذكره أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أجّل حسم مكان مباراة الإياب بين منتخب فلسطين والمنتخب السعودي في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 م وكأس آسيا 2019م الجمعة الماضية بسبب عدم وصول الطرفين إلى اتفاق نهائي حول المكان بعد اعتراض الجانب الفلسطيني على نقلها من رام الله إلى مكان خارج فلسطين.
