لا يوجد شخص ولد كبيرا , و لا يوجد مشهور لم يبدأ صغيرا , ولا يوجد هدف تحقق إلا و كان حلما وليدا .
للموسم الثاني على التوالي أثبت الكابتن جهاد السدودي المدير الفني لنادي الجلاء حنكته التدريبية عندما فرض نادي الجلاء كخصم قوي يحسب له ألف حساب و بات من المرشحين لخطف إحدى بطاقتي الصعود .
السدودي المدير الفني الذي ولد كبيرا من خلال بصماته التي أصبحت واضحة على أداء لاعبي الجلاء من خلال المستوى الفني الرائع الذي يقدمه الفريق رغم حداثة عهد النادي بمصاف الدرجة الأولى .
الصغير سنا الكبير فكرا نجح بالتغلب على اسماء كبيرة و رنانة في علم التدريب خلال قيادته لنادي الجلاء و آخرها عصر اليوم عندما أطاح بالفريق العنيد نادي بيت لاهيا .
يمتاز السدودي بهدوئه على دكة البدلاء و تركيزه الشديد أثناء دقائق اللقاء و هذا ما تجسد بتغييراته التي جائت معظمها مؤثرة و كان لها مفعول السحر بتحقيق الإنتصار تلو الإنتصار .
الجلاء في موسمه الثاني في مصاف الدرجة الأولى أصبح من الفرق الكبيرة و الثقيلة من خلال العروض الفنية التي يقدمها الفريق و ثبات المستوى الفني للاعبين و هذا يحسب لقائد الدفة فنيا الكابتن جهاد السدودي الذي أصبح فريقه يحتل المركز الثاني خلال الخمسة جولات التي لعبت فهل ينجح بإكمال المسيرة و تحقيق الإنجاز بالصعود لدوري الأضواء و الشهرة .
عدد الزوار 27622،
أضيف بواسطة/
جمعة عبدالحكيم الفرا