يبحث المنتخب الأولمبي الفلسطيني لكرة القدم، عن الفوز الأول في مواجهة نظيره اليمني ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبي في العاصمة القطرية الدوحة السبت على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا.

الفدائي الأولمبي خسر مباراته الأولى أمام المستضيف القطري بثلاثية نظيفة واليمني خسر أمام الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتعويض فارق الأهداف هي الغاية بتحقيق الفوز بنتيجة كبيرة لتعزيز حظوظ منتخبنا بالتأهل قبل مواجهة المنتخب الأردني في ختام الجولة الثالثة.

المدير الفني عبدالفتاح عرار، كان قد عزا خسارة المنتخب في الجولة الافتتاحية لنقصان عامل الخبرة وقلة الاستعداد مقارنة بالمنتخبات الأخرى، علاوة على حداثة تكوين المنتخب وافتقاده لعدة عناصر كانت أساسية وانضمت للمنتخب الأول المنافس في التصفيات المزدوجة لكأس آسيا 2019 وكأس العالم 2018.

كما أجمع عدد من المحللين وعرار على أن الأخطاء الفردية الدفاعية كانت العامل الأكبر في الخسارة، مما يحتم على اللاعبين زيادة تركيزهم في اللقاء وبذل مجهود لتعويض الخسارة.

المنتخب الأولمبي تابع مباراته الأولى بتحليل دقيق لتفادي الأخطاء وتصحيحها في المباراة المقبلة، علاوةً على متابعة لقاء المنتخب اليمني مع نظيره الأردني لرصد نقاط القوة ومكامن الضعف، وهو ما ركز عليه الجهاز الفني في تدريبات الخميس والجمعة، إضافة للتشديد على الجانب الهجومي وتفكير بعدة تغييرات لمنح فرصة أكبر لكافة اللاعبين، في ظل تلقيه لضربة قوية بتأكد غياب كل من لاعبي خط الوسط عدي خروب وسعيد ذياب للإصابة.

ويقضي نظام البطولة بتأهل متصدري المجموعات الثلاث إضافة لأفضل وصيف، وسيتم إلغاء نتائج صاحب المركز الأخير في المجموعة الأولى التي تضم 4 منتخبات لتساوي الفرص وتحديد المتأهل بناء على عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة مع المجموعات الأخرى.