لقاء صحفي ناري لجيري ستيل مدرب المنتخب الفلسطيني مع الموقع الامريكي HoopsHYPE بتاريخ 28-9-2015 جيري يظهر فيه فضائح وخفايا واسرار كثيرة عن التدريب في فلسطين عن الاتحاد واللاعبين والمنتخب، منها خفايا مسيئة ومنها خفايا غير متوقعة ومنها حقيقية. ولكن لا علاقة للحوار بالجوانب الفنية للتدريب وهي الاهم ,والتيب فشل فيها فشلا ذريعا. بعض مقتطفات اللقاء ترجمة سريعة، يجب على الجميع قراءته بالكامل لانه يحوي امور مسيئة لفلسطين.
يقول ان فلسطين بلد بدون بنية ونظام وثقافة سلوية، وان اللاعبين ليس لديهم الثقافة، والرياضة ولا يعرفون شيئا عن الالتزام والاصرار.
يقول ان مهمته الرئيسية والحقيقية في فلسطين ليست تدريب كرة السلة فقط فهناك في Phoenix عدد وفير من اللاعبين لتدريبهم في برنامجه، وهو ليس بحاجة لصداعات اكثر من اجل تدريب بعض الشباب فقط، ففلسطين كانت بوابة مفتوحة لمؤسستهم,
يتحدث عن بداية مؤسسة الماد هاوس في فلسطين وكيف استجدى به وتوسل له الاتحاد لكي يدرب المنتخب الفلسطيني، وعقد اتفاق مع مؤسسة ماد هاوس-فينوكس لقيادة السلة الفلسطينية لسنتين بدون مقابل على ان يكون لهم الحرية في التدريبات واختيار الفرق.
يتحدث عن سيطرة وادارة الاتحاد الفلسطيني للسلة الفلسطينية وان الاتحاد يتكون من 5 اشخاص تم تعيينهم سياسيا، ويقول ان اعضاء الاتحاد يعتبرون في احسن الاحوال مشجعي كرة سلة فقط، فهم لا يعرفون شيئا عن اللعب والتدريب وكيفية ادارة برنامج وكيفية تطوير كرة السلة. وان دوريهم الذي يسمونه الممتاز هو اي كلام. الاتحاد لم يفعل شيئا لمساعدتهم، وكان يحارب اي تدريب يحاولون عمله. لقد كذبوا عنهم في الاعلام المحلي وهددوا اي لاعب يعمل معهم وذلك باستثناءه بشكل دائم من الاتحاد. وكان الاتحاد يسألهم دائما لماذا لم يختار اللاعبين فوق 30 عاما من الدوري الممتاز. ارسلونا الى الدورات في الثانية الاخيرة وبدون اطقم ولا يزالون يأملون منا الفوز، وعندما فزنا كان الصحفي الذي اختاروه يكتب عن عملهم العظيم الذي انجزوه بغض النظر عن التدريب.وبعد حصولنا على مركز ثاني في الدورة الدولية رفضوا ادخال اللاعبين للتدريب. ويقول طلبوا مني مساعدتهم في حل بعض المشاكل مع الفيبا، و سالتهم عن ماذا تقول التعليمات والقانون وما اذا كان عندهم نسخة من القانون وهل قرأتم القانون فكانت الاجابة لا. والاتحاد حصل على كل السمعة والانجاز، وقالوا للاعلام انهم وجدوا جميع اللاعبين.ويقول لقد وعدونا بالمعسكرات التدريبية والمباريات الودية ويقول ان سني السكاكيني هو الذي نسق للتدريب بالاردن ولمبارتين وديتين, وعن بطولة اسيا يقول ان الاتحاد لم يفعل شيئا للتسجيل المعتمد في البطولة و لم يكن شيئا منسقا ولذلك قمت بذلك مع المنظمين عند الوصول الى الصين. ومع ذلك ظهر الاتحاد في الصين مع الصحفي المدفوع الاجر والذي قام بعمل تقارير عن العمل الرائع الذي قام به الاتحاد. ويقول لقد زرعت باللاعبين افكار عن الصدق والالتزام والعمل الجاد، وفي كل تدريب نتدربه كان الاتحاد يهدد اللاعبين وهم خائفون لقول الحقيقة عن طريقة معاملة الاتحاد لهم. عند الوصول قالوا لهم انهم لا يستطيعون دفع غسيل الملابس واعطوهم تعليمات بغسل ملابسهم بغرفهم وكانوا يتدربون تدريبين يوميا، لا يستطيعون دفع الغسيل ولكن يستطيعون دفع كل شيء للصحفي. يقول انه جنون كيف يسيئون معاملة الشباب من اجل الحفاظ على مراكز نفوذهم.
ومن اكثر الامور المثيرة يقول جيري ان رئيس الاتحاد الفلسطيني لديه لقب وهو فلاش FLASHوهم ينادونه بذلك لان كل ما يعرفه هو الحضور الى المباريات والفعاليات والتقاط الصور.
ومن الامور المثيرة يقول عن الحقيقة المطلقة عن بنية المنتخب : ان المنتخب كان يتم اختياره من الاتحاد على اساس من يريدون من اللاعبين لقضاء الاجازة معهم والاعتماد الاندية التي يحبذونها.
يقول ان العقد انتهت مدته ولكن لا يزال لديهم وجود في فلسطين ولكن على ارضهم التي نحاول بناءها ويجب ان نكون قادرين على متابعة عملنا بعيدا عن الاتحاد الفلسطيني.
يقول انه لا يريد التحدث بالسياسة ومع ذلك قال انه يقوم بالتدريب على شقي الحائط وكذلك المؤسسة ندرب كرة القدم الامريكية في القدس، وفي الدوري الاسرائيلي يوجد فرق لديها لاعبون شباب اسرائيلين وفلسطينيين يلعبون مع بعضهم البعض. ويقول ان الفلسطينيين والاسرائيليين قاموا باعمال جيدة وسيئة، يجب على الفلسطينيين تحمل عدم حصولهم على الحرية الكاملة في الحركة في اسرائيل فهم لا يزال لديهم المجال للسفر عن الاردن، بينما الاسرائيليين لا يستطيعون السفر بسبب الخطر والخوف، فالاسرائيليون يعيشون بذعر.