الحكاية الأولي : قمة خضراء

قمة دوري الوطنية موبايل اكتست باللون الأخضر بعد نهاية مباريات الأسبوع الثالث بفضل توهج فرسان الشرق حاملي اللقب اتحاد الشجاعية بعد أن أكرموا وفادة الوافد الجديد للدوري الممتاز شباب جباليا وتعثر منافسهم الأخضر الرفحي بعد فشل زملاء المزين فشك شفرة خدمات خانيونس المتألق أمام الكبار والعودة الرائعة لرفاق نجم بعد تخطيهم نشامي خانيونس بثنائية الهندي وصاروخ الدوري الجديد صائب أبو حشيش لتتشابك أغصان القمة وتنذر بأسابيع قادمة مليئة بالإثارة والندية وتضمن للجماهير فرجة وتشويقا منقطع النظير .

الحكاية الثانية : يا رئيس النادي وين وديت وادي

شعار أطلقته بعض جماهير اتحاد خانيونس الغاضبة أثناء مباراة فريقهم مع خدمات الشاطئ على ملعب اليرموك وقد رفعت الجماهير صورة اللاعب محمود وادي في إشارة منها عن عدم رضاها لمغادرة وادي الفريق الذي ذهب إلي المحافظات الشمالية للالتحاق بالمنتخب الأولمبي وإذ به ينتقل لفريق أهلي الخليل وتدخل أحد أعضاء مجلس الإدارة لتهدئة الجماهير التى أتت على حسابها الشخصي بعض رفض الإدارة توفير باصات لها،ولكن ما يثير الجدل أن اللاعب عيد العكاوي لاعب الفريق السابق والعائد من المحافظات الشمالية كان إلي جانب الفريق في كل لحظات المباراة وهتفت الجماهير باسمه كثيرا وبعد يومين أعلن شباب خانيونس انضمام عيد العكاوي إلي صفوفه فماذا سيكون رد الجماهير وكيف سيتعامل مجلس الإدارة مع هذا الوضع .

الحكاية الثالثة : يتامى الملاعب

قبل انطلاق الموسم اجتمع أعضاء من مجلس إدارة الاتحاد برئاسة السيد إبراهيم أبو سليم ” أبو مراد” مع وفد من ممثلي وسائل الإعلام ليستمع لملاحظاتهم ويجيب على استفساراتهم ويتعرف على مطالبهم التي من ضمنها توفير مكان لائق يجلس فيه الإعلاميون والصحفيون لممارسة عملهم على أكمل وجه ووعد بحل ذلك المشكل وتلبية هذا المطلب ونفاجئ أنه لا يوجد أي اعتبار لوجود االصحافة والاعلام على الرغم من أنهم شركاء في العملية الرياضية ونحن نري اتفاقيات الرعاية للدوري بمبالغ كبيرة ونشاهد إعادة إعمار ملعب اليرموك ولا يوجد أفق لمنح هذه الفئة من المنظومة الرياضية أي حقوق أو أدوات كالمقاعد أو خيمة أو كرسي وللأسف رابطة الصحفيين الرياضيين لاحول لها ولا قوة فقط كان همها أن تنفي الصفة المهنية عن كثير من الزملاء ثم انسحبت وألقت بمصير الزملاء في مهب الريح حتى أحدنا لا يعرف مصيره حتى الآن .

الحكاية الرابعة : اختراعات مدربين

• بعد أن أحرز اتحاد خانيونس هدفه الأول في مرمى الشاطئ في الربع ساعة الأولي وسيطر الفريق على المباراة فاجأنا مدرب الفريق أحمد عبد الهادي بالإشارة لبعض لاعبي الاحتياط بالقيام بعملية الاحماء بعدها انخفض أداء لاعبي الاتحاد وتلقت شباكهم هدف التعادل ولولا معاندة الحظ لفريق الشاطئ لخرج متقدما في نهاية الشوط الأول فما جدوي هذه الخطة ؟!
• مدرب الهلال محمد السويركي أثناء مباراته ضد خدمات المغازي قام بإجراء تغييرين مبكرين في الشوط الأول دون إصابة أحد اللاعبين فهل أخطأ السويركي في التشكيل أم كانت هناك ضرورة تكتيكية علما أن الأمور بقيت على حالها ولم يتغير أي شيئ في الأداء أو النتيجة .
• أثناء مباراة الهلال وخدمات المغازي الفقيرة فنيا وتكتيكيا قام مدرب فريق المغازي عماد هاشم بتغيير لاعب بعد نزوله بلحظات ولم يكن مصابا وأدي ذلك إلي ردة فعل سيئة من اللاعب اتجاه المدرب والسؤال للمدرب لماذا أشركته ثم سحبته دون مبرر يذكر ؟!
• 

الحكاية الخامسة : حكام في ظروف صعبة

في كل مباراة من مباريات الدوري الممتاز أو الأول و في جميع ملاعبنا يتعرض الحكام والحكام المساعدين للسب والشتم والمضايقات من المدربين واللاعبين والأجهزة الفنية والطبية ناهيك عن الجماهير التي تجتهد كثيرا في تلحين السباب والشتم للحكام وتتبارز في رمي المقذوفات عليهم وفي أغلب الأحيان لا يكتب الحكام ولا المراقبين شيئا في تقاريرهم وتطغي العلاقات الشخصية والمجاملات والاتصالات والرسائل العاطفية بدل تطبيق القوانين واللوائح التي تحفظ الحقوق مما شجع الكثير من عناصر اللعبة من التدخل السافر في شئون الحكام .

الحكاية الساسة : قفزات في الهواء

في كل أسبوع تجتمع لجنة الانضباط لدراسة التقارير الواردة من لجنة المسابقات ومن المراقبين والحكام لدراسة الأحداث والتجاوزات وإصدار العقوبات حسب اللوائح والقوانين كما حدث أخيرا بنقل مباراة لكل من الشاطئ والشجاعية وكذلك نقل مباراة للزيتون بعد أحداث ملعب النصيرات علما بأن جماهير الزيتون ارتكبت الخطأ خارج ملعبها فما جدوي العقوبة ونذكر أن الاتحاد اتخذ عقوبات شديدة في الموسم الماضي ضد لاعبين ولكنه سرعان ما خففها وهذا إجراء يشجع الآخرين على تكرار الأخطاء كما أن اللوائح ليس قرءانا ويجب إعادة النظر فيها وتغليظ العقوبات فنقل المباريات والغرامات المالية والإيقافات لم تعد رادعة ويجب أن نتجاوز هذه الطريقة في التعامل مع المخطئين .

الحكاية السابعة : مفارقات

• أحرز مهاجمو الفرق 17 هدفا في الأسبوع الثالث بواقع 3 أهداف تقريبا في كل مباراة وهذا معدل قريب من العالمية ولكن الغريب ضعف حراس المرمي وعدم الانسجام مع مدافعيهم ساهم في إحراز العديد من الأهداف وقلما وجدنا هدفا نتيجة خطط تكتيكية .
• علاء عطية مهاجم الشجاعية سجل في جميع المباريات هذا الموسم ووصل إلي الهدف الرابع في 3 مباريات وهذا معدل لايفعله إلا الكبار أمثال ميس ورونالدو يشاركه في ذلك سليمان العبيد ويتصدران سويا لقب الهداف برصيد 4 أهداف لكليهما .
• للمرة الثانية هذا الموسم يهزم نادي غزة الرياضي بأقدام لاعبيه السابقين الذين تركهم طواعية فبعد ثنائية حازم شكشك لاعب شباب خانيونس تلقي الرياضي هدفين بأقدام لاعبة السابق محمد غواش” نوارة” لاعب شباب رفح .
• خدمات خانيونس الذي تلقي الخسارة في المباراة الأولي من ثوار جباليا استطاع من فرض تعادلين مهمين على صاحبي الصدارة الشجاعية وخدمات رفح وبنفس النتيجة هدف لمثله والغريب أنه أكمل المباراتين بعشرة لاعبين