في اول تعليق على خطاب بوتين في الامم المتحدة ثمن بسام ابو شريف عاليا دور روسيا البناء في محاربة الارهاب في العالم وفي الشرق الاوسط بشكل خاص وقال ان محاربة الارهاب لا تتجزأ وان الشعب الفلسطيني يؤيد تأييد كاملاً اقتراح الرئيس بوتين بتشكيل جبهة موحدة لمحاربة الارهاب.

واضاف بسام ابو شريف ان الشكل والمضمون الابرز في الارهاب في الشرق الاوسط هو الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والممارسات القمعية الدموية العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلية والمستعمرين المسلحين ضد الشعب الفلسطيني نساء ورجال واطفال.

وقال ان الاحتلال الاسرائيلي يفرض قوانين دفنها العالم المتحضر منذ زمن طويل كالاعتقال الاداري واطلاق النار على الاطفال الذي يقذفون الحجارة والاعتقال دون محاكمة والاعتقال دون تهمة وفوق هذا وذاك يقوم الارهابيون الاسرائيليون الممثلين بالحكومة الاسرائيلية وجيش الاحتلال بمصادرة اراضي الفلسطينيين واملاكهم وطردهم من ارضهم ومن بيوتهم كما يقومون بتزوير الوثائق للاستيلاء على الاراضي التي خصصها قرار الامم المتحدة الذي اتخذ عام 47 الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتقسيم وبهدف الاستيلاء عليها بشكل منافي حتى
لقرارات الامم المتحدة .

وقال ابو شريف ان الارهاب في الشرق الاوسط لا يمكن ان يتجزأ وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية التي احتلتها عام 67 هو جزء لا يتجزأ من محاربة الارهاب.

وقال بسام ابو شريف ان الشعب الفلسطيني يدعوا الرئيسين اوباما و وبوتين اي الولايات المتحدة وروسيا وبصفتهما الراعيين لمؤتمر مدريد الاول الذي عقد على اساس تطبيق قراري مجلس الامن 242 و 338 ان الشعب الفلسطيني يطالبهما لعقد مؤتمر مدريد الثاني للتأكيد وللشروع في العمل الجاد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي التي احتلتها اسرائيل عام 67 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري والجولان الفلسطيني بما في ذلك القدس الشريف التي احتلتها عام 1967 واغتصبت ارضها باتباعها لإسرائيل والتي تعتبر سكانها العرب حتى الان زوارا لمدينة القدس يمنع عليهم ان تكون لديهم هوية ابناء القدس .

واختتم أبو شريف تصريحه الصحفي بالقول ان عدم انهاء الاحتلال الاسرائيلي وعدم الاصرار على تطبيق على قراري 242 و338 سوف يبقي الشرق الاوسط في وضع الغليان وعدم الاستقرار ذلك ان العنف الارهابي العنصري الاسرائيلي لن يولد الا ردود فعل موازية بالعنف.