نجح الأخطبوط الأبيض فريق كرة السلة بنادي خدمات البريج بالعودة لمكانه الطبيعي و الجلوس على عرش لعبة كرة السلة في المحافظات الجنوبية بعد تقديم موسم و لا أروع حقق من خلاله الثنائية بطولتي الدوري و الكاس .

المتتبع لمسيرة البريج خلال بطولة الدوري العام لمس الفارق الكبير بين لقاءات مرحلة الذهاب من عمر البطولة و مرحلة الإياب لا سيما بعد تكليف جهاز فني جديد لقيادة الفريق خلال لقاءات الدور الثاني .

مرحلة الذهاب كشر البريج عن أنيابه ووجدنا فريق كالأسود الضارية في أرضية الملعب تمتلك مجهود بدني يشار له بالبنان من خلال عطاء اللاعب طوال اللقاء بنفس الريتم و قد يستطيع لعب لقاء آخر و هذا ما ساعد المدير الفني ماجد الطهراوي على تطبيق فكره الفني من خلال لاعبين جاهزين بدنيا و على أتم الإستعداد لتطبيق كافة التعليمات .

الكابتن سامي محمود الحاصل على درجة الماجستير في اللياقة البدنية كان كلمة السر و الجندي المجهول في كتيبة البريج السلوي الذي نجح ببناء الفريق بدنيا خلال فترة وجيزة كان لها المردود الكبير في تحقيق هذا الإنجاز .

إدارة خدمات البريج أثبتت فكرها الإحترافي من خلال تعيين مدرب أحمال متخصص بالجهاز الفني للفريق كسابقة تعتبر الأولى في قطاعنا الحبيب من خلال تكليف الكابتن سامي محمود بهذه المهمة الذي كسب رهان الجميع و تحقق الهدف المنشود من خلال لاعبين يمتلكون مخزون كبير من اللياقة البدنية حولوا اللقاء الختامي لمسرح قدموا من خلاله وجبة سلوية دسمية نالت حماسة و إستحسان الجماهير الغفيرة التي كانت حاضرة في صالة الشهيد أبو يوسف النجار غرب محافظة خانيونس .

الكابتن محمود كان كلمة السر و شيفرة الإنتصارات و الجندي المجهول في كتيبة البريج السلوية من خلال الدور الكبير الذي قام به مع الفريق بتقديم خبراته و تأهيل جميع اللاعبين بدنيا و هذا ما سهل أداء دورهم التكتيكي بتنفيذ تعليمات المدير الفني خلال اللقاءات .