أوباما يتجاهل "فلسطين" بخطابه أمام الأمم المتحدة

 تجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه في افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء الاثنين الحديث عن الملف الفلسطيني والصراع مع الكيان الإسرائيلي.

وركز أوباما في خطابه على الأزمة في سوريا وما وصفه الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجهوده بلاده خلال سنوات عمر الجمعية العامة السبعين لمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.

من جهته أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضين فيها صائب عريقات عن خيبة أمله من "إهمال" أوباما للموضوع الفلسطيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتساءل عريقات في بيان صحفي من نيويورك "هل يعتقد الرئيس أوباما أن بإمكانه هزيمة داعش والإرهاب، أو تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بتجاهله لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى".

وكان أوباما قال إنه مستعد للتعاون مع روسيا وإيران لحل الأزمة في سوريا، داعيا إلى مرحلة انتقالية مدروسة لا تشمل الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بالطاغية.

وأبدى أوباما استغرابه من من يدعو لبقاء الأسد وهو من قتل الآلاف من شعبه بالسلاح الكيماوي ولايزال يقتله بالبراميل المتفجرة، بحجة أن البديل أسوأ، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

ولفت أوباما بأنه لا يمكن القبول "بقوة إرهابية كتنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا لعزم بلاده على الاستمرار باستخدام القوة العسكرية في مواجهتها، مطالبا جميع دول العالم المشاركة بذلك لاسيما الدول الإسلامية منها لإثبات براءة الإسلام من هذه الأفكار المتطرفة. 

وأضاف أن بعض القوى الكبرى تخالف نظم الأمم المتحدة بدعوى محاربة الإرهاب. 

وقال أوباما إن بلاده عملت خلال سنوات عمر الجمعية العامة للأمم المتحدة السبعين مع عدد من أعضاء الجمعية رغم النزاعات التي أزهقت أرواحاً كثيرة في مختلف أنحاء العالم، عملت لمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبل مختلفة من بينها بناء نظام دولي يدعم ديمقراطيات الدول وبناء نظام دولي يقر بالمساواة بين جميع الشعوب.

عدد الزوار 29458، أضيف بواسطة/ محمد صلاح الفرا