الجعفري: العراق يتعاون مع المملكة العربية السعودية لدحر "الإرهاب"
أكد وزير الخارجية العراقي، الدكتور إبراهيم الجعفري أهمية لقائه وزير الخارجية عادل الجبير، على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب، التي عقدت مؤخرًا بالقاهرة، وأشار الجعفري، إلى وجود تطابق في وجهات النظر بين الرياض وبغداد، بشأن القضايا العربية التي تهم البلدين.
وقال لـ»المدينة»: إنه بحث خلال اللقاء الذي جمعه مع الجبير، العلاقات الثنائية، والتعاون لمواجهة خطر الإرهاب، في ظل ما يربط البلدين من استحقاق جغرافي وتاريخي ومصالح مشتركة.
وأضاف: إن تشكيل القوة العربية المشتركة، يحتاج إلى المزيد من الوقت والدراسة، مشددًا على أهمية عدم التسرع، قائلا: «لا يجب أن تأتي هذه المسألة متعجلة، حتى لا يصيبها الفشل».
ورفض وزير خارجية العراق، ما يتردد عن وجود حرب بين السنة والشيعة في بلاده، قائلا: «العراق يتجه للمسار السياسي، ولا يوجد شيء اسمه اقتتال طائفي، وإنما مواجهة بين الشعب العراقي و"داعش"، مشيرًا إلى أن العراقيين يتعاملون بأعلى درجات الثقة فيما يتعلق بمواجهة «داعش»، مضيفًا: «السنة والشيعة وغير المسلمين جميعهم يقفون ضد التنظيم »، لافتًا إلى أن أول شهيد من أبناء الحشد الشعبي في المعركة ضد «داعش» كان من السنة.
وردًا على سؤال بشأن الدور الذي تلعبه الجامعة، في مواجهة الأزمات العربية، قال الجعفري: إن الجامعة تحتاج جهدًا ووقتًا؛ لكي ترتقي إلى مستوى الإستراتيجيات الفعلية بعيدًا عن الشعارات.
واختتم بالقول: «أرى أن الجامعة العربية يمكنها أن تقدم أكثر مما هي عليه الآن، فما يجمعنا كعائلة عربية أكبر ما يجمع الأوروبيين، ورغم ذلك أصبح هناك اتحاد أوروبي».
