وزراء الخارجية العرب يدينون الاستغلال السياسي لحادث منى

 أكد وزراء الخارجية العرب اليوم (الإثنين) وقوفهم إلى جانب المملكة العربية السعودية ورفضهم استغلال بعض الدول الإقليمية حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى لأغراض سياسية، في إشارة إلى إيران.

وعقد الوزراء العرب اجتماعاً في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لدرس التحديات التي تواجه الدول العربية وتنسيق المواقف حيال أبرز القضايا العربية المطروحة على أجندة الأمم المتحدة في دورتها الحالية

وجدد المجتمعون دعمهم الجهود التي تقوم بها السعودية لمساعدة الشعب اليمني ودعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي لإعادة الأمن والاستقرار إلى بلاده وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وناقش الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس الشرقية، وطالبوا بممارسة المزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لاحترام قرارات الشرعية الدولية.

من جهة ثانية، أشاد المجلس الوزاري لدول "مجلس التعاون الخليجي" بالجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل السبل والتسهيلات الكفيلة بأدائهم الفريضة بيسر وأمان.

ونوه المجلس في بيان صدر عقب اجتماع عقده فجر اليوم (الإثنين) في نيويورك، بقرار المملكة إنشاء لجنة عليا للتحقيق في أسباب حادث التدافع في مشعر منى، وعبر عن تعازيه ومواساته وتضامنه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وذوي الضحايا.

وأكدت دول مجلس التعاون في البيان الذي نقلته "وكالة الأنباء السعودية" (واس) الاستمرار في تقديم وسائل الدعم إلى اللاجئين والمهاجرين السوريين، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة نحوهم.

وأشار البيان إلى أن دول مجلس التعاون استقبلت منذ اندلاع الأزمة في سورية، حوالى 2.8 مليون سوري، وحرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، إذ عدلت أوضاعهم القانونية بما يتيح لهم حرية الحركة والتنقل، ويسّرت لمن أراد البقاء منهم في دول المجلس الإقامة وفق القانون، بكل ما يترتب على ذلك من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل، وسهلت لأبنائهم الالتحاق بمدارس التعليم العام المجاني، وخصصت لهم مقاعد في التعليم الجامعي، وقدمت إلى ما يقارب 700 ألف طالب سوري منحاً دراسية لمواصلة دراستهم التي انقطعت بسبب الظروف التي تمر بها بلادهم، وسمحت للعاملين السوريين فيها باستقدام أسرهم من سورية ومخيمات اللاجئين.
 

عدد الزوار 23194، أضيف بواسطة/ محمد صلاح الفرا