واصل المستوطنون محاولاتهم اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية وحراسة شرطة وقوات الاحتلال الاسرائيلي، ودعم من القيادات الحكومية والسياسية والأمنية والعسكرية والحزبية،فقد قامت قوات الاحتلال اليوم الإتنين 28/9/2015 باقتحام في تمام الساعة السادسة والربع صباحاً وبصورة مفاجئة ساحات المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة والسلسلة.

وكانت قوات الإحتلال هددت منذ يوم أمس بأستخدام القوة لإخلاء المرابطين في الأقصى للسماح للمستوطنين باقتحامه والصلاه فيه ضمن ما يسميى بعيد العرش اليهودي.

كما قامت باغلاق كل الطرق المؤدية للمسجد الأقصى، وإطلاق الاعيرة المطاطية وتكسير نوافذ المسجد القبلي، واعتلاء أسطحه، كما اشعلت النيران في السجاد القريب من الباب الشرقي، وهو ما تسبب في اصابة عدد من المصلين المرابطين داخل المسجد الاقصى. 

ويذكرأن هذ الاقتحام تأتي ضمن سلسة من الاقتحامات التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة، والاجراءات التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض من أجل فرض سيطرتها على الأقصى والأماكن المقدسة في القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين القاطنين في تلك الأماكن.

ودان مركز حماية لحقوق الإنسان  اقتحام المسجد الاقصى وباحاته من قبل المتطرفين اليهود وقوات الاحتلال فإننا نؤكد بأنها تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة والمسلمين في العالم وتعمل على إثارة الاضطرابات وأعمال العنف داخل الأراضي المحتلة .