ألقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المتهم الرئيس بقتل الشاب ياسر إسماعيل عبد الغني سلام (26 عاما) من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي اختفت آثاره منذ 10 شهور.

وأكد محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب لوكالة "صفا" أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على القاتل بعد تكثيف الجهد الاستخباري وجمع الأدلة والمعلومات التي أوصلت إلى القاتل.

وأوضح أن القاتل اعترف بفعلته بعد مواجهته بالأدلة، وهو لا يزال قيد التحقيق بالرغم من اعترافاته الأولية بأن دوافع القتل انتقامية.

وأشار إلى أن الشكوك كانت تدور حول القاتل منذ مدة، وتم توقيفه سابقا لفترة طويلة، لكن أخلي سبيله بسبب عدم وجود ما يكفي من المعلومات والأدلة ضده.

وأضاف أن هناك عدد محدود من المتورطين بالجريمة، أحدهم هو القاتل والآخر تبذل الأجهزة الأمنية جهدها لإلقاء القبض عليه والوصول إلى الجثة.

وأوضح أن مصير سلام لم يكن معروفا حتى اعتراف القاتل بفعلته، وكانت الأجهزة الأمنية تتعامل معه على أنه شخص مختفٍ بالرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى أنه ليس على قيد الحياة بسبب طول فترة اختفائه.

وكانت آثار الشاب سلام قد اختفت بتاريخ 18/12/2014 وهو في طريقه إلى مكان علمه في سوق الخضار المركزي القريب من مخيم بلاطة.