الاربعاء. خطاب الرئيس في نيويروك ونتنياهو يدعو ابو مازن للقائه
يلقي الرئيس محمود عباس يوم الاربعاء الساعة 7 مساء خطابه امام الامم المتحدة في نيويورك.
قال وزير الخارجية د.رياض المالكي، إن الرئيس محمود عباس يجري العديد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء ومسؤولين من دول العالم في نيويورك أثناء مشاركته في الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليضعهم في صورة أوضاع القضية الفلسطينية، وحثهم على اتخاذ خطوات تنهي الاحتلال، وتؤدي لقيام الدولة الفلسطينية.
وأضاف المالكي في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد، إن الرئيس سيضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في خطابه التاريخي الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة يوم الأربعاء القادم، موضحاً أن خطابه سوف يعكس حقيقة الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، بدءاً بما يجري في المسجد الأقصى مروراً بالتزامات اسرائيل اتجاه عملية السلام، وإفشالها كل الجهود التي بذلت، واسترداد فلسطين تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته اتجاه القضية الفلسطينية.
وكشف المالكي عن عدد من اللقاءات الثنائية التي سيجريها الرئيس محمود عباس اليوم مع عدد من وزراء الخارجية العرب من أجل التحضير للاجتماعات العربية مع اللجنة الرباعية الدولية، مشيراً إلى لقائه مع وزير خارجية النرويج ورئيس وزراء بولندا، وأمير دولة قطر.
وأشار المالكي إلى لقاء الرئيس بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، للحديث عن العلاقات الثنائية، وعن الأوضاع الفلسطينية الداخلية، وعلى رأسها أحداث القدس والمسجد الأقصى، والجهود التي تبذل من أجل إنهاء الإنقسام، وإمكانية العودة للمفاوضات وإلزام حكومة الاحتلال الاسرائيلي على وقف اجراءاتها، لافتاً إلى أهمية لقاء الرئيس بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مؤكداً أن الرئيس كان واضحاً اتجاه دور كيري في المفاوضات وفشل جهوده وتحمله المسؤولية حيال إخفاقات كثيرة، مثل إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من أسرى ما قبل أوسلو والمواقف الاسرائيلية من المفاوضات.
ولفت المالكي إلى لقاء الوفد الفلسطيني مع اللجنة الوزراية الاسلامية التي تعنى بشؤون فلسطين والمسجد الأقصى برئاسة المملكة المغربية، وإلقاء كلمة باسم دولة فلسطين في قمة أحداث التنمية المستدامة، مشيراً إلى لقاء الرئيس بالمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأنروا"، ونظيره التركي والقبرصي، وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي.
وقال المالكي ان الحضور الفلسطيني في اجتماع الجمعية العامة حضور هام وضروري لافتاً إلى أهمية عضويتنا في مجموعات دولية هامة مثل الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ومجموعة السبعة وسبعين، مؤكداً على عمل القيادة الفلسطينية على تعزيز وتفعيل العلاقات الثنائية معها.