1320 حاج فلسطيني قد يتأخرون بمكة حتى السبت المقبل
من المقرر أن يبدأ حجاج فلسطين اعتبار من الليلة مغادرة الاراضي الحجازية متجهين إلى ارض الوطن مساء اليوم السبت، بعد أن انهى الحجاج مناسك الحج لهذا العام.
ومن المتوقع وصول حجاج فلسطين مساء غد الاحد وحتى ظهر يوم الاثنين، غير أن 1320 حاج من حجاج الدفعة الثانية لن يتمكنوا من مغادرة الاراضي الحجازية، نتيجة ما وصفوه بـ"خلل التنسيق" من قبل وزارة الاوقاف الفلسطينية، حسب ما افاد احد الحجاج المتواجدين في مكة المكرمة.
وكانت وزارة الاوقاف الفلسطينية وعلى لسان وزير الاوقاف، أعلنت عن مكرمة سعودية باضافة 1320 حاج فلسطيني لهذا العام فتحت الوزارة بموجبه مديرياتها في محافظات الوطن، ونسبت هذا العدد من المسجلين لديها للاعوام القادمة، وفي مساء يوم الاحد العشرين من الشهر الجاري طالبت الوزارة من الحجاج الذين سلموا جوازاتهم الى مديريات الاوقاف ودفعوا الرسوم بضرورة التوجه الى استراحة اريحا، وأن جوازاتهم بحوزة مندوبي الوزارة المتواجدين على الاستراحة غير انهم فوجئوا وبعد وصولهم الى الاستراحة بان الجوزات لم تصل بعد.
من هم حجاج الدفعة الثانية؟
وبعد انتظار لساعات وصلت دفعة من هذه الجوازات، وانتظر الاخرون في الاستراحة حتى ظهيرة يوم الاثنين، لحين أن وصلت باقي الجوازات ليفاجئ الكثيرين مهم بان تأشيراتهم رفضت فعاودو ادراجهم الى بيوتهم دون أن يتمكنوا من السفر لاداء فريضة الحج لهذا العام.
وبحسب ما روى حجاج هذه الدفعة، فأنهم كانوا يعانون، بوقت كان وزير الاوقاف الشيخ يوسف دعيس يقيم في مقر البعثة الفلسطينية في مكة المكرمة وبعض الموظفين في الوزارة يتابعون شؤون هذه الدفعة حتى أن وصلوا الى مطار جدة جوا ومن ثم تم نقلهم الى مكة المكرمة وتسكينهم في ابراج الحرمين دون مرشدين يرشدونهم الى طريقهم، خاصة أن حجاج فلسطين في ذلك الحين تأهبوا استعدادا للصعود على جبل عرفات ومن ثم الى منى للبدء في مشاعر الحج.
وفور وصول الحجاج الى الحدود السعودية تم استلام جوازاتهم من قبل شركات الطواف السعودية ليبقى الحجاج دون جوزات سفر ودون أي بطاقة تعريفية كباقي الحجاج الذين سافروا من خلال شركات الحج والعمرة الفلسطينية والتي تمنح كل حاج فلسطيني بطاقة تحمل اسمه واسم الشركة المسؤولة عنه ومكان سكنه تحسبا لاي طارئ وهذا ما لم يحصل عليه حجاج الدفعة الاضافية.
يؤكد كافة من اتصلت بهم معا من عائلة الحاجتين أبو جبارة أن الحاجتين كانتا من ضمن الدفعة الثانية من حجاج فلسطين وأنه تم فقدان اثارهما ظهيرة يوم العيد اثناء التزاحم في مشعر منى، ونتيجة لعدم وجود ما يثبت شخصيتهن بقيا في عداد المفقودين حتى مساء الجمعة، وكان خلال هذه الفترة اقارب الحاجتين يبحثون عنهن في كافة مشافي مكة حتى أن عثروا على واحدة منهن لكن ادارة المستشفى طلبت جواز سفرها فتوجهوا الى مقر البعثة الفلسطينية واخبروهم بذلك غير أن وزارة الاوقاف ابلغتهم أن الجوازات ليست بحوزة البعثة الفلسطينية وانها موجودة مع المطوف وستعمل على استرداد الجوازات سريعا لكن ذلك لم يحصل حتى صباح اليوم السبت.
ووفق ما قال افراد من البعثة الاعلامية في مكة، "إن وزارة الاوقاف الفلسطينية تعاملت مع الموضوع بسرية تامة ولم تفصح للبعثة الاعلامية عن أي تفاصيل حول اختفاء الحجاج الفلسطينيين، وحتى أن بعض الصحفيين علموا بذلك لكن طاقم الوزارة كان يمنعهم من النشر بحجة عدم ارباك الناس".
وزير الاوقاف يتابع من مكة اجراءات الحجاج
جوازات محتجزة..
كيف فقدت الحاجتان من بلدة كفر اللبد في محافظة طولكرم؟
تعتيم اعلامي
مناشدة ممن تبقوا في مكة
وأضافوا انهم بعد الانتهاء من مناسك الحج لم يتبقى لهم ما يفعلونه في مكة وعلى الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية العمل اما على عودتهم الى فلسطين او الى المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول الكريم صلى الله علية وسلم.
عدد الزوار 30197،
أضيف بواسطة/
محمد صلاح الفرا