يعتبر فريق إتحاد خانيونس من أفضل الفرق الغزية في الفترة الحالية و صاحب قاعدة جماهيرية كبيرة ,لكن وضعية فريق البرتقالي هذا الموسم تختلف كلياً عن الموسم الماضي من حيث المستوى و النتائج .
أجمع الجميع سواء من محبي و جماهير الإتى أو المتابعين للكرة الغزية أن خروج محمود وادي كان قنبلة مدوية أثرت بشكل كبير على الفريق و كانت سبب أكيد في سوء البدايات و تذبذب النتائج خلال الجولات السابقة.
من خلال مقارنة بسيطة بين فريق إتحاد خانيونس الموسم الماضي و الموسم الحاضر بعد جولتين من بداية الموسم الكروي نلاحظ....
*إتحاد خانيونس الموسم الماضي ومع نهاية الجولة الثانية كان في الصدارة و تصدر ترتيب فرق بطولة الدوري بست نقاط من فوزين على البريج على ملعب رفح البلدى و الشجاعية بخماسية تاريخيةعلى ملعب المدينة الرياضية.
*الموسم الحالي الإتى في المركز التاسع بنقطتين فقط من تعادلين مع شباب رفح على ملعب رفح البلدى و مع الهلال على ملعب المدينة الرياضية.
سجل وادي مع زملاءه الموسم الماضي بعد نهاية الجولة الثانية ست أهداف و لم يدخل مرماهم سوى هدف ,الموسم الحالي لم يسجل الفريق سوى هدف وحيد و دخل مرماه هدف بعد جولتين من البطولة .
السؤال هل سيستمر تأثير وادي قائم على الطواحين و الكل يعرف القيمة الفنية و المستوى الرائع لهذا النجم أم يستطيع فريق الطواحين و جهازه الفني من تعويض حتى لو جزئي لغياب هذا النجم .
الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو الدعم و الصبر الجماهيري على لاعبي الفريق و محاولة إتمام التعاقد مع النجم عيد العكاوى أذا سمحت ظروف النادي و الإدارة و هذا ما نادت به جماهير الفريق في لقاء الهلال عندما هتفت "" الكل لازم يسمع عيد لازم يرجع""" .
ختاماً ...هل ستستمر مراوح الطواحين بالدوران و تقديم المستوى المعهود أم أن توقف رياح وادي عن الهبوب على الفريق ستوقف طواحين خانيونيس عن الدوران.