مما تهاب يا الأخضر السعودي

بقلم/ أحمد حسونة

طغى من جديد على الساحة الرياضية  طلب المنتخب السعودي وتعنته الغريب مرة اخرى بنقل مباراته ضد المنتخب الوطني الفلسطيني خلال التصفيات المزدوجة المؤهلة لأمم اسيا وكأس العالم خارج الاراضي الفلسطينية في خبر محزن لجماهير الكرة الفلسطينية لم تم قبول طلب الاتحاد السعودي.

سؤال حير الجمهور الفدائي في عدم رغبة قدوم الاخضر السعودي الى فلسطيني كما فعل المنتخب الاماراتي  الذي خاص مباراته على ملعب فيصل الحسيني في القدس وسط استقبال وحفاوة كبيرة تلقاها المنتخب الابيض وأثنى عليها الاتحاد الاماراتي وتنمى تكرار الزيارة ومساندة الجمهور الفلسطيني له خلال مبارياته المتبقية من التصفيات لامتلاكه روح قتالية عالية في التحفيز للاعبيه.

المنتخب السعودي صغت آذانه لأبواق من تنادي وتبث سمومها السوداوية أن قدومه لأرض ثالث الحرمين المسجد الأقصى نوعاً من التطبيع مع المحتل الإسرائيلي, متناسياً أن منتخب الاماراتي الشقيق حضر للأراضي الفلسطينية وأبى في المشاركة في التصفيات على الملعب البيتي للفدائي ولم يتعنت في الحضور وولم يعير لتلك الابواق انتباه وجعلها تعوي وحدها والتي قالت حضوره تطبيع مع المحتل, بل برهن أنه جاء ليكسر خوف المنتخبات العربية من اللعب على أرض ثالث الحرمين في حالة تاريخية نادرة تحدث عنها وتمنى تكرارها من مشهد الحفاوة والاستقبال الكبير من جمهور الفدائي وتمنى خلال مشواره في التصفيات تلك الجماهير مساندته.

أمنيات يشدو اليها الجميع  من المنتخب السعودي أن يخالف جميع التوقعات والاقوال ويأتي لخوض مباراته في التصفيات المزدوجة على أرض فلسطين وللتعانق بين ابناء الحرمين في مشهد ينتظره جميع المتابعين والتأكيد على انتصار الاراد الرياضية الفلسطينية على الجلاد المحتل كهدف يسجل في شباكه ومواصلة الانتصار للرياضة الفلسطينية.

اصرار المنتخب السعودي والتعنت الغبر مبرر في خوض مباراته في التصفيات تضع جميع الجماهير الرياضية بحالة من القلق خوفا من التدخل الخط السياسي على الأمر وممارسة الضغط على الاتحاد الفلسطيني بنقل المباراة, لكن على جميع الأسرة الرياضية بكل اطيافها التلاحم والتعاضد من اجل الحفاظ على حقنا والتأكيد على الملعب البيتي للمنتخب الفلسطيني كحق لجميع منتخبات العالم وأن ابت السعودية بعدم القدوم وخوض المباراة فلنا الحق في نقاط المباراة الثلاثة وتطبيق العقوبة الادارية بخسارته للمباراة.

المنتخب العربي السعودي الفرصة قائمة والترحيب بكم على اكمل وجه فلتكملوا مسيرة المنتخب الإماراتي وتوجهوا صفعة اخرى بوجه المحتل والتأكيد على كسر حصاره للرياضة الفلسطينية والتأكيد على حقنا في الملعب البيتي الذي قاتلنا من أجله ليتحقق كحق مشروع وبقدومك تسجلون انتصاراً جديداً للرياضة الفلسطينية.

عدد الزوار 26316، أضيف بواسطة/ محمد صلاح الفرا