هو واحدا من اللاعبين القلائل الذين أثروا ملاعبنا الكروية بفنياتهم وأخلاقهم العالية التي جسدها على مدار سنين طويلة ضمن صفوف فريق "قلعة الأندية الفلسطينية" وعميدها ذلك النادي التاريخي صاحب الانجازات المشرفة غزة الرياضي,
لا أحد يستطيع القفز عن هذه الحقيقة وإنكارها فيما صنعه المايسترو الفنـان "هـاني المـصدر" من مـجد تليد وحافل بالانجازات الكروية في عميد الأندية الفلسطينية وواجهتها المشرفة على الدوام الذي حمل على عاتقه هموم وآمال الرياضيين في الوطن على مدار عقود طويلة خلت,
واقترن اسم النجم "المـصدر" الذي أعاد اكتشاف نفسه مؤخرا في لقاء الصداقة بعميد الأندية الفلسطينية الذي كان شاهدا على انطلاقة وصقل نجومية هذه الموهبة الكروية منذ أن وطأت قدماه أسوار العميد قبل عدة سنين وكان لهذا النجم المحبوب من قبل الجميع بصمة واضحة وكبيرة في انجازات العميد الكروية من خلال الدور المحوري الذي جسده بكل حرفنة ورشاقة وفنيات عالية في وسط الميدان وأهداف جميلة وقاتلة قلما نشاهدها في ملاعبنا المحلية,
هذا اللاعب الكبير بكل ما تحمل الكلمة من معنى كما وصفه المدرب المخضرم "غسان البلعاوي" عقب لقاء الصداقة الأخير والفوز المثير والأداء الراقي والأجمل في مباريات الدوري الغزي حتى الآن مثل خلاله المايسترو "هاني المصدر" رمانة الميزان للعميد من خلال ضبط إيقاع وسط الميدان الذي أمتع واقنع الجميع بان الدهن لا زال في العتاقي كما أيضا وصفه بذلك الأخ العزيز "إبراهيم أبو الشيخ" أمين سر نادي غزة الرياضي على صفحته الخاصة عبر الفيس بوك.
لم يتوقف المصدر الذي يمثل وجوده اكبر من لاعب وكابتن لفريق العميد عند هذا الحد بل يمثل له العميد كل شيء في حياته من الإشراف على تدريب فرق الناشئين المختلفة والمساهمة في تمتين أواصر المحبة والأخوة بين جميع اللاعبين وإقناع اللاعبين بالالتحاق في صفوف العميد الذي هو بمثابة حلم يراود كل اللاعبين المحليين,
فمهما نخط من أحرف وكلمات عن هذا النجم الخلوق والكبير لن نوفيه حقه الإعلامي علينا ولكن نختتم بهذه الكلمات المعبرة من حيث بدأنا في العنوان الرئيس ونقول ونؤكد "المـصدر والعمـيد المجـد والتاريخ لا يفترقان" ..!!