العطاء الحقيقي هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم للآخرين كل ما بداخلك و إن فرغت تبقى رائحتك طيبة .

دينامو لجنة المسابقات الكابتن " عاطف المسلمي " الجندي المجهول في منظومة الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة من خلال عطائه و جهده الكبير في متابعة و توزيع اللقاءات بمختلف البطولة دوري و كاس .

الموسم الرياضي للعبة كرة السلة وصل لبر الأمان حسب الأجندات التي أعلن عنها الإتحاد مسبقا فبدأ و إنتهى حسب التواريخ التي أعلنت و هذا يحسب لمنظومة اللعبة عامة و لجنة المسابقات خاصة .

79 لقاء مقسمة ما بين 72 لقاء بمرحلتي الذهاب و الإياب لبطولة الدوري مضاف لها لقاءات " البلاي أوف " السبعة و هذا طبعا بخلاف لقاءات بطولة الكاس نجح المسلمي بجدولتها و متابعتها بحكم منصبه في لجنة المسابقات و عمل تحت ضغط كبير طيلة الموسم حتى تصل جميع اللقاءات لبر الأمان .

المسلمي سخر لنفسه ووقته لخدمة الرياضة الفلسطينية لا سيما لعبة كرة السلة من خلال عمله في لجنة المسابقات و أصبح يحظى بإحترام جميع أبناء المنظومة التي تثمن و تقدر دور هذا الرجل و الجهد الكبير الذي يبذله .

ختاما ... يحسب لمنظومة الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة في المحافظات الجنوبية تنظيم بطولة الدوري الثانية خلال موسمين متتاليين و هذا لم يحدث و لم تتعود عليه الجماهير الغزية فأصبحت بطولات و إستحقاقات لعبة كرة السلة الجماهير تعرف مواعيد إنطلاقها و نهايتها و هذا يحسب لمنظومة العمل عامة و لجنة المسابقات الخاصة التي يعتبر المسلمي أحد أبرز و أهم رجالاتها .