ضيازادة قاد الكلاسيكو ونال الإشادة

قد يكون راوده حلما يوما ما أن يلعب في كلاسيكو كرة السلة الغزية الذي يجمع قطبي اللعبة خدمات المغازي وخدمات البريج لقيمة و قامة هذا اللقاء وما يحظى به من متابعة جماهيرية كبيرة ليس على مستوى المغازي والبريج بل على مستوى عشاق اللعبة على مستوى قطاع غزة .

سعيد باسم ضيازادة الذي كان مصنفا كواحد من أحسن لاعبي كرة السلة قبل أن يعتزل مبكرا ويتجه للتحكيم بطموح الحصول على الشارة الدولية .

لقاء الكلاسيكو لحساسيته الخاصة والضغط الجماهيري الكبير إختبار صعب وعسير لمن يتم إختياره لقيادة هذه الموقعة فلا مجال للأخطاء والتركيز الشديد هو من يمنح الحكم شهادة الإجادة ويمنحه الثقة عند الجماهير .

ضيازادة بظهوره التحكيمي الأول هذا الموسم أبدع وأقنع من خلال اللقاءات التي نجح بإدارتها والوصول بها لبر الأمان وهذا ما زاد من أسهمه وعكس ثقة كبيرة عند لجنة الحكام التي أوكلت له مهمة تحكيم الكلاسيكو الكبير المغازي والبريج في نهائي دوري جوال لكرة السلة .

ضيازادة منذ بداية اللقاء كان هادئا والضغط الجماهيري الكبير لم يؤثر عليه وهدوئه ساعده كثيرا في جميع قراراته التي إتخذها خلال اللقاء والتي حالفها التوفيق جميعا .

نجاح ضيازادة بقيادة هذا اللقاء الصعب هو شهادة ميلاد لحكم صغير قادم بقوة على الساحة الغزية وطموحه الكبير هو الحصول على الشارة الدولية التي أصبحت مجرد وقت .

عدد الزوار 32479، أضيف بواسطة/ محمد صلاح الفرا