قال اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم الاحد ان المشروع المصري على طول الحدود مع القطاع يشكل ضررا مباشرا على حياة السكان في غزة، مؤكدا أن الاتصالات متواصلة مع الجانب المصري لوقف المشروع.
يذكر أن السلطات المصرية بدأت منذ الجمعة الماضية بضخ مياة من البحر في أنابيب ضخمة على الحدود مع قطاع غزة لإغراق الانفاق.
وقال البزم في حديث لمراسل "معا" :"السلطات المصرية قبل بضع ايام بدأت بضخ مياة البحر على المنطقة الحدودية واغراق التربة بشكل كبير وما زال الامر مستمر".
وأكد الناطق باسم الداخلية ان الانفاق بين رفح جنوب القطاع ومصر مغلقة منذ زمن وضخ المياه يعمل على تدمير التربة بشكل كبير والاراضي الزراعية فضلا عن تدمير المياة الجوفية وتهديد البيوت المحاذية للمنطقة الحدودية وجعلها عرضة للانهيار بسبب ضخ كميات كبيرة من مياة البحر.
وقال :" الانفاق مهدمة حيث قام الجيش المصري قبل حوالي عامين بتمدير كل الانفاق واصبح لا وجود لها على الاطلاق وكل المشروع لا مبرر له".
وجدد البزم تأكيده ان الحدود مع مصر مضبوطة، مشيرا الى انتشار قوات الامن الفلسطينية على طول الحدود، وقال:" نحن لا نسمح ابدا بالمساس بأمن الحدود".
وأكد وجود اتصالات مع الجانب المصري على عدة مستويات لشرح مخاطر المشروع على القطاع، آملا أن تتوج بوقف المشروع.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، قال:" لا يوجد معلومات حول فتح معبر رفح"، مشيرا الى معاناة المواطنين الذين ينتظرون اعادة فتح المعبر.
وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر في السابع من سبتمبر وعل مدار ثلاثة ايام لمغادرة الحجاج دون عودة العالقين في الجانب المصري.
