تقدم شريف جاد الله – المحامي السكندري بإنذار على يد محضر حمل رقم 9706 لسنة 2015 محكمة الإسكندرية الابتدائية موجهاً إلى مأمور قسم العطارين بالإسكندرية ؛ وقنصل عام إسرائيل بالإسكندرية ؛ وسفير إسرائيل بمصر طالباً الحصول على تصريح من وزارة الداخلية المصرية بأداء صلاة عيد الأضحى بمقر المعبد اليهودي بالإسكندرية ؛ والواقع بشارع النبي دانيال والتابع لقسم العطارين .

وأوضح جاد الله في إنذاره ... إن دخول الجماعات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ليس اقتحاماًَ Storming؛ لأنه لا يتم جبراً عن السلطات الحاكمة في إسرائيل بل هو دخول Entrée مسموح به من جانب هذه السلطات ؛ بما يعني أن هناك عملية تقنين لذلك الدخول ومحاولة إسباغ المشروعية عليه ... ومن ثم فإن الرد المصري لابد أن يكون قانونياً من ناحية ؛ وتعبيراً عن مبدأ من مبادئ القانون الدولي هو مبدأ المعاملة بالمثل Le Principe de reciprocite من ناحية أخرى ... ومن هذا المنطلق تقدم جاد الله بطلب لوزارة الداخلية لفتح أبواب المعبد اليهودي بشارع النبي دانيال بالإسكندرية ؛ للسماح للمسلمين المسالمين بدخول المعبد من الداخل وأداء شعائر صلاة عيد الأضحى فيه بكل أدب واحترام ومغادرته بكل أدب واحترام .

وأضاف جاد الله ... على إسرائيل أن تعرف أن تغيراً كبيراً قد حدث في العقلية المصرية وأن هناك وسائلاً قانونية كثيرة يمكن أن تكون شديد الإيلام لإسرائيل خاصة عندما يشاهد المواطن الإسرائيلي معابده الإسرائيلية في مصر ؛ تقام فيها الصلوات الإسلامية ؛ بل قد تقام بها صلاة الجمعة أسبوعياً ؛ وقد نصل إلى فتحها يومياً لأداء الصلوات الخمسة .
واختتم جاد الله إنذاره ... مطالباً سفير وقنصل إسرائيل بمصر بضرورة احترام الحكومة الإسرائيلية للمقدسات الدينية للمسلمين ... لأن هناك فارقاً بين اقتحام يهود للمسجد الأقصى ؛ وهذا أمر يتم رغماً عن السلطة الإسرائيلية ودون رضاها ؛ وبين دخول اليهود للمسجد الأقصى تحت سمع وبصر السلطات الإسرائيلية ورضاها .