عشرات من الشبات تظاهروا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة احتجاجا على استمرار قطع الكهرباء على المدينة , وفي رفح تظاهر عشرات الشبان على دوار النجمة لليوم الثاني على التوالي مطالبين بضرورة حل مشكلة قطع الكهرباء المتواصلة على المدينة .

وفي النصيرات تجمهر عدد من المواطنين امام شركة توليد الكهرباء بالمخيم مطالبين بضرورة زيادة ساعات وصل الكهرباء وحل المشكلة التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة .

وطالب المتظاهرون في كافة المدن شركة الكهرباء وسلطة الطاقة بضرورة التدخل لحل المشكلة نظرا لعدم وصول مياه الى منازلهم بسبب قطاع الكهرباء وموجة الحر الحالية الشديدة التي تشهدها البلاد .

في وثت سابق اعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة الاحد ان كميات السولار التي تم توريدها لغزة لا تكفي لتشغيل المحطة .

وقالت سلطة الطاقة في تصريح صحفي :"على الرغم من وعود مسؤولي حكومة التوافق حول إدخال 900 ألف لتر اليوم الأحد لمحطة الكهرباء فإن سلطة الطاقة تؤكد أن ما تم إدخاله اليوم الأحد هو فقط 270 ألف لتر فقط وهي كمية لا تكفي لتشغيل المحطة ليوم واحد".

وأضافت "وهو ما يؤكد أن حالة الإرباك مقصودة على برنامج التوزيع في غزة بسبب تقليصات الوقود منذ أكثر من أسبوع"، محملة هيئة البترول المسؤولية، مشيرة الى أن معبر كرم ابو سالم التجاري مغلق أيام الاثنين والثلاثاء.

واعلنت سلطة الطاقة امس عن توقف مخطة توليد الكهرباء بسبب نفاذ السولار وبذلك يكون برنامج الست ساعات وصل للكهرباء مقابل 12 ساعة قطع. 

في وقت سابق من صباح الاحد , عقدت القوى الوطنية والإسلامية برفح اجتماعا مع رئيس بلدية رفح وشركة الكهرباء لمتابعة هذا الأمر وأكدت على التالي 

أولا: الاحتلال يتحمل المسؤولية المباشرة عن أزمة الكهرباء المتواصلة بفعل الحصار الخانق الذي يتعرض له قطاع غزة . 

ثانيا : نوجه التحية لجماهير شعبنا في المحافظة والذين خرجوا بشكل ديمقراطي وعفوي للمطالبة بعدالة التوزيع ودفاعاً عن حق مشروع لهم, والسلوك السلمي الراقي الذي طالما عودتنا عليه جماهير شعبنا الفلسطيني, وكذلك نوجه التحية لإخواننا في الشرطة الفلسطينية الذين أمنوا هذه المسيرات وحافظوا على جذوتها, كما نؤكد على أحقية الجماهير بالتظاهر السلمي للمطالبة بالحقوق وعدم الاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة .

ثالثاً : توقفت القوى الوطنية والإسلامية مطولا أمام هذه الأزمة وعبرت عن إدانتها ورفضها المطلق بأن تبقى المحافظة بدون كهرباء لساعات طويلة تتجاوز الـ 20 ساعة مما يتنافي و سياسة التوزيع العادل التي تتحدث عنها الشركة مما فاقم معاناة المواطنين. 

رابعا: طالبت القوى رئيس بلدية رفح ومسئولي شركة الكهرباء بضرورة القيام بواجبهم في حل الأزمة وفق سياسة التوزيع العادل وعدم القبول بسياسة العجز الكبير التي تتعرض له المحافظة والعمل على حل تلك الإشكالية.  

خامساً: سلطة الطاقة وشركة الكهرباء مطالبة بمعالجة هذه الإشكالية المتجددة و المتواصلة بالمحافظة وخصوصاً في ظل الأعطال المتواصلة التي تتعرض لها الخطوط المصرية وضعف قوتها وتعتبرها مسئولة مسؤوليةً مباشرة عن معالجة هذا الأمر وعدم ترك المحافظة بدون بدائل وبدون معالجة هذا الانقطاع المتواصل