قام وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس بزيارة الى عائلة الفرا في ديوان العائلة "الغربي" حيث استقبلهم حشد كبير من أبناء العائلة يضم مجموعة من كبار العائلة .

ضم وفد حركة حماس العلاقات العامة في الحركة و نواب التشريعي : د.يونس الأسطل ، د.صلاح البردويل ، أ.يحيى موسى.

بدأ الجلسة المستشار/علي الفرا "أبو كامل" مرحباً بالضيوف منوهاً لثلاث نقاط يتمنى أن يساهم الأخوة في الحركة في حلها:

1. الانقسام: حيث سئم الشعب الفلسطيني من الانقسام البغيض الذي استمر لثماني سنوات ، أضر كل فئات الشعب الفلسطيني ، ومتمنياً أن يزول هذا الانقسام .. محملاً مسئوليته لجميع المسئولين في الشعب الفلسطيني دون استثناء أحد. فعدونا واحد "العدو الصهيوني" و هدفنا واحد "تحرير فلسطين".

2. البسطات في الشوارع: موضحاً بسطات المحلات وليس بسطات البسطاء الذين ليس لديهم محل ، فهذه الظاهرة أضرت المارة وضيقت الشوارع .. وعلى البلدية أن تقف عند مسئولياتها وتمنع ذلك.

3. شرطة المرور: حيث أنهم يحتاجون لدورات تدريبية في فن التعامل مع الجمهور .. فمن الملاحظ إهمالهم الدراجات النارية والتكاتك و الكارات .. فيدخلون الطرق المعاكسة ، وهم يحاسبون في القانون مثلهم مثل السيارات فلا يجب إهمال محاسبتهم.

أ.كمال النجار: ممثلاً للعلاقات العامة في الحركة ومتحدثاً باسم الوفد الزائر .. شكر عائلة الفرا على حسن استقبالهم ، وقدّم النائب/د.صلاح البردويل للحديث.

د.صلاح البردويل: أبدى امتنانه ومديحه لعائلة الفرا حيث نوه أن عائلة الفرا قد ارتبط اسمها في ذاكرته بالشهيد/شوقي الفرا الذي استشهد وهو في الإعدادية ، كما ارتبط اسمها بالشهيد/عبد الله الفرا في الانتفاضة الأقصى .. وهي أولوية المجتمع أن يعرف عدوه ويحدده ، وعدونا واحد.

تحدث عن وثيقة الوفاق الوطني في العام 2005 والتي وقع عليها الفصائل حيث كانت تمثل جميع الفصائل وكان أرضية ممتازة لنبدأ عليها .. لكن أمريكا أوقفتها.

- إعادة بناء المنظمة هو مطلب جميع الفصائل ، وخطوة تأجيل اجتماع المجلس الوطني هي خطوة ممتازة ، ودور مصر كان جيد في دعوة الفصائل لتعذر ذهاب البعض إلى رام الله  .. اجتماع الإطار القيادي حيث حل جميع القضايا (الموظفين ، الانتخابات ... الخ).

- لدينا الكثير من الظروف السيئة والتي فرضها الحصار من عدم انتظام الرواتب قد تؤدي إلى عدم إمكانية الموظف من تأدية عمله بشكل جيد .. لكن الكل مطالب بجودة العمل سواء الشرطي أو موظف البلدية .. الخ

قام الأستاذ/كمال النجار - المتحدث باسم الوفد بفتح باب الاستفسارات ...

سيادة الرائد /ميسرة طه الفرا: حين تم اتفاق الشاطئ سعدنا كثيراً به .. وهو يتضمن تسليم المعابر للسلطة ، ولحتى هذه اللحظة لا تريد حماس تسليم المعابر ، فما السبب؟ حيث أصبح إغلاق المعبر ذريعة لمصر .. لماذا لا تسلم حماس المعابر للسلطة؟

الأستاذ/يحيى موسى: "لن أجيب على سؤالك"! ، هناك مبادرة طرحت من قبل أبو الوليد "خالد مشعل" تتضمن التالي:

- منظمة التحرير: وجب إعادة بناء المنظمة حيث أن موضوعها معطل من 2005 والجهة المخولة بالدعوة لذلك هو الرئيس أبو مازن.

- حكومة وحدة وطنية: وقد تم الاتفاق على ذلك في اتفاق الشاطئ .. لماذا لم يتم تشكيلها حتى الآن .. والذي يدعو المجلس التشريعي للانعقاد وتشكيل الحكومة هو "أبو مازن".

-الحوار: على الفصائل أن تجتمع وتحاور وتحدد استراتيجية موحدة لنسير جميعاً وفقها. ..

تأجيل المجلس الوطني ليس بناءً على طلب من حماس أو الجهاد الإسلامي .. بل هي بسبب انقسام فتح على نفسها .. ولأنه ولأول مرة تولد إرادة فلسطينية حقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة بناء السلطة والمنظمة حتى من داخل فتح نفسها ..

لقد كان الرئيس أبو عمار رحمه الله حينما يواجه عقبات يجتمع بالفصائل حيث طالما اجتمع بنا وكنت أنا ود.صلاح البردويل .. فوجب الاجتماع وإنهاء الانقسام ..

قضيتنا ليست جزئية (معابر أو غيره) بل قضيتنا تحل ككل ، ووجب أن نبدأ جميعاً عائلات ، فصائل ، أن نسعى لإنهاء الانقسام.

الأستاذ/محمد الفرا "ابو هاشم" قدم شكره للزوار وللحضور وأن بيت آل الفرا مفتوح للجميع في أي وقت ...