استعدادات اسرائيلية لمواجهة قادمة باتت وشيكة مع قطاع غزة؟!

استعدادات اسرائيلية لمواجهة قادمة باتت وشيكة مع قطاع غزة؟!

 

تقوم إسرائيل في الأيام القليلة القادمة بنشر المزيد من بطاريات صواريخ "القبة الفولاذية" في مدن إسرائيل الجنوبية، ومنطقة "غوش دان" وسط إسرائيل.

وقالت مصادر" إن هذه التحضيرات والاستعدادات تعكس التقديرات الموجودة لدى الأجهزة الأمنية في إسرائيل، بأن المواجهة القادمة مع قطاع غزة باتت على الأبواب، وتضيف الدوائر ذاتها أن هناك خطة إسرائيلية لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة الجنوبية على الحدود مع قطاع غزة، مما يعني الاقتراب من حملة عسكرية واسعة ضد بنية حماس التحتية في القطاع، وهذه المرة ستكون المواجهة مختلفة، فالحركة التي تتعرض لملاحقة غير مسبوقة من حيث الضغط العسكري والمتابعة الاستخبارية في كافة الميادين في الضفة الغربية، ستواجه هذه المرة وضعا جديدا في حال اندلاع المواجهة في القطاع. كما أن وضع جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي يشكل هو الآخر مشكلة وتحدٍ بالنسبة لحماس.

وفي حال تبين أن حركة حماس تقف وراء حادثة اختطاف المستوطنين الثلاثة فان هذه الخطوة، قد تكون جزءا من "معركة" بدأتها الحركة بمد يدها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتوصل إلى مصالحة، ويبدو أن نوايا الحركة لم تكن تسير أو متلاقية مع نوايا الرئيس عباس. فالأوضاع في الضفة الغربية التي كانت تتسم طوال السنوات الأخيرة أي منذ الانقسام بالهدوء النسبي، قد انقلبت فجأة بفعل حادث الاختطاف، وهذا الأمر قد يكون مدخلا لبعثرة الأوراق في الضفة وإنهاء حالة الاستقرار التي تخيم على الضفة. ولا أحد يعرف كيف ستتطور الأمور التي قد تصل إلى حد الخروج عن السيطرة، والعودة إلى حالة "الفوضى العارمة"، وهذا أيضا سيكون لمصلحة حماس وليس لمصلحة السلطة الفلسطينية، لكن، السؤال المطروح هو: هل كانت حماس، إذا افترضنا أنها تقف وراء العملية ـ تدرك أو تتوقع هذا الشكل من الرد الإسرائيلي.

 

عدد الزوار 23452،