يوم دراسي بعنوان "المنهاج الفلسطيني وتربية الطفل" كلية مجتمع الأقصى تنظم يوماً دراسياُ بعنوان المنهاج الفلسطيني وتربية الطفل

يوم دراسي بعنوان "المنهاج الفلسطيني وتربية الطفل"
في إطار سعيها لإحداث التغيير الواقعي في مجال التعليم-
كلية مجتمع الأقصى تنظم يوماً دراسياُ بعنوان المنهاج الفلسطيني وتربية الطفل
نظمت كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة اليوم الأربعاء 19 فبراير 2014 يوما دراسيا بعنوان المنهاج الفلسطيني وتربية الطفل، والذي قام عليه كل من قسمي التدريب الميداني وقسم تربية الطفل، والذي جاء في إطار حرص الكلية على وضع بصماتها في عملية تقييم وتقويم العملية التعليمية ما بين النظرية والتطبيق.
وقد افتتح اليوم الدراسي د. سلام الأغا القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى ود. ناصر العبادلة عميد كلية مجتمع الأقصى وضيف شرف الافتتاحية د. محمود الجعبري الوكيل المساعد لشؤون التربية والتعليم العالي، و أ. محمد الرنتيسي مسئول العلاقات العامة في بنك الإنتاج الفلسطيني والذي كان راعيا للفعالية.
بدوره، رحب د. أيمن الشيخ على رئيس اللجنة التحضيرية بالحضور من ضيوف ومشاركين وطلبة مثمنا تلبيتهم الدعوة، مؤكداً أن عقدهم لهذا اليوم كان من واقع آمالهم وطموحاتهم بإضفاء توصيات من خلال هذا اليوم تعود بالنفع والفائدة على قطاع التعليم الذي يستهدف الأطفال وكيفية تربيتهم مجتمعياً وعلمياً.
من جانبه، أكد د. ناصر العبادلة عميد الكلية أن كليته تسعى لأن تكون الأولى في دعم مجال الطفل والطفولة من حيث التعليم في مراحل العمر الأولى، مضيفاً أن كلية مجتمع الأقصى تحتضن هذا التخصص وتمنحه اهتماماً خاصاً لأهميته في تأهيل أطفالنا لمراحلهم التعليمية، مشيرا سيادته أن اهتمام وزارة التربية والتعليم بإلحاق مدارسها بقاعات رياض أطفال هي خطوة لدعم التعليم بكوادر مؤهلة علمياً وأكاديمياً لتخريج أجيال قادرة على خوض غمار الحياة وبناء المستقبل.
وفي كلمة لبنك الإنتاج الفلسطيني الراعي لليوم الدراسي وجه أ. محمد الرنتيسي مسئول العلاقات العامة شكره لعمادة الكلية لحسن التعاون فيما بين الطرفين منوها إلى رغبة البنك في دعم المزيد من النشاطات والمشروعات التي تساهم في خدمة العملية التعليمة في مجتمعنا الفلسطيني.
من جهة أخرى شكر د. سلام الأغا عمادة كلية مجتمع الأقصى على اهتمامها بإقامة أيام دراسية هادفة لبناء تعليم قوي وتقويم العملية التعليمية التي تستند لقواعد أكاديمية تخصصية، مشيرا إلى أن جامعة الأقصى هي إحدى الجامعات التي تبنت تخريج كوادر متخصصة قادرة على خدمة مجتمعها في مختلف التخصصات والمجالات.
مرسلا رسالته لطلبة جامعة الأقصى بما فيها طلبة كلية مجتمع الأقصى ليكونوا دوما عنوانا للعطاء وألا يدخروا جهدا في خدمة مجتمعهم لاسيما أولئك الذين يتخرجوا ليكونوا معلمين ومعلمات يحملون على أكتافهم أمانة العلم وتخريج أجيال قادرة على خدمة وطنها.
وفي كلمة له، أثنى د. محمود الجعبري على القفزات النوعية لجامعة الأقصى وكلياتها بما فيها كلية مجتمع الأقصى قائلا " أن وزارة التربية والتعليم تشهد بالخطوات والقفزات النوعية لجامعة الأقصى ومواكبتها للتطورات العلمية وقدرتها على الريادة والإبداع لتفرض نفسها كصرح علمي متميز بين مؤسسات التعليم العالي، مشيراً عطوفته أنهم في وزارة التربية والتعليم يعملون دوما لتكون جامعة الأقصى الرقم الأول بين جامعات قطاع غزة، مستكملا حديثه أن عماد مجتمع الأقصى وعلى مر عامين من الزمن استطاعت أن تفرض نفسها من حيث التقدم الأكاديمي والإداري لتكون في المقدمة بخططها وكوادرها وتخريجها للآلاف من الطلبة القادرين على حمل الرسالة والسير بها حيث التميز والإبداع، مشيرا إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله اليوم الدراسي وهو الاهتمام بتربية الطفل وصقل مهاراته ملخصا هذه الأهمية في حروف رسمت في
أذهان الحاضرين " ارسموا مستقبل أبناءكم لأنهم سيرسمون مستقبلكم"، داعيا القائمين على اليوم الدراسي بتطبيق نتائجه وتوصياته للوصول بركب العلم إلى حيث الطموحات والآمال لواقع أفضل.

هذا وقد ترأس الجلسة الأولى د. يحيى أبو جحجوح والتي حملت ناقشت تربية الطفل من منظور إسلامي والتربية الإبداعية للأطفال وواقع معلمة رياض الأطفال مابين الواقع والمأمول، فيما ترأس د. خالد عبد القادر الجلسة الثانية متناولا من المشاركات العلمية عناوين حملت الكفايات الأساسية والإرشادية لمعلمات رياض الأطفال، أيضا ترأس د. أشرف بربخ رئيس اللجنة العلمية الجلسة الثالثة من اليوم الدراسي والتي حملت في طياتها دور المدرسة في تنشئة الطفل في فلسطين، وورقة علمية تناولت التعبير بالرسم للطلبة ذوي الإعاقة ، كما تناولت ورقة علمية للدكتور عبد الله الخطيب مساعد رئيس قسم تربية الطفل بالكلية الخصائص النمائية لطفل المرحلة التعليمية وسبل رعايتها من قبل المعلمين.

وفي نهاية اليوم تم تلاوة النتائج والتوصيات، حيث أوصى القائمين على هذا اليوم بضرورة دراستها وتطبيقها للوصول بالتعليم الفلسطيني ومنهاجه إلى الكمالية من حيث النظرية والتطبيق، ثم توزيع شهادات الشكر على المشاركين في هذا اليوم.

عدد الزوار 32077،