فكرة من واقعنا الفلسطينى ادافع عنها, طريق الوحدة

أ. مؤنس إرحيم الفرا

هلحين كل اللى صار في غزة كله من حماس ؟


بلاش ننشر غسيل بعض لانه الواحد اذا بدوا يحكى مش حينسى الضفه و اللى بصير فيها !


اذا حماس طهرت خونه و ناس سرقوا دم الشعب الفلسطينى - فحادثة قباطيه مش بعيده عنا و لسه ما نسيناها .


جميعنا يعرف ان ما اجبر حماس و اوصلها الى هذا الطريق هو النمردة و الفاسدين و المنتفعين

على مصالح الشعب الفلسطينى

فحماس اتت للتطهير هذا حسب منطقهم و مبادئهم التى يؤمنون بها .



يعنى احنا مفتحين عنينا على غزه و مغمضينهم على الضفة


و ما يجرى من لقاءات مع اولمرت و كدليزا رايس للقضاء على البقيه الباقية من المقاومه الفلسطينية
بحجة رؤية بوش باعلان الدولة الفلسطينية سنة 2008 و لكن الواقع الذى نراه يعكس عدم الجدية
من اليهود و الامريكان و ننسي ان الله وصفهم بـنقضهم للعهود و المواثيق و قتلهم للأنبياء .


و نتفاجىء ببعض آراء من بنى جلدتنا يدافعون عن هذه اللقاءات العبثية التى لا تغنى و لا تسمن من جوع .
و عند الحديث عن الوحدة الوطنية و لقاءات مع ابناء الشعب الفلسطينى تجدهم يخلقون لك البلاوى و العراقيل من قاع الارض .




هل الشعب الفلسطينى لا يستطيع ان ينسي ما فعلته حماس في غزة من اجل التطهير و ينسي ما تقوم به اسرئيل

من اجتياحات و قتل و تدمير للأنسان و الشجر و الحجر ؟

نستطيع ان نلتقى مع اليهود يوميا دون شروط و نتفاوض مفاوضات عبثيه لا اول لها و لا اخر


و عندما ياتى الكلام على حماس نبدأ في فرض العضلات و الشروط


ثبا لنا ان كان هذا مبدأ يستحق الدفاع عنه .

ربما هناك بعض التجاوزات من بعض عناصر حماس هل نستطيع ان نعتبر هذا نهج تنتهجه حماس مع كل من يخالفها الرأى ؟


و لكن ما نرى في الضفه من اعتقالات و تكميم للأفواه من ابناء شعبنا الفلسطينى المجاهد الذى رفض القاء البندقيه و رفع الرايه البيضاء نعتبر ما يحصل هناك هو النهج و المنهج التى تسير عليه السلطه في رام الله .

و الله انا لست حمساوى و لا انتمى الى حماس و لكن العقل و المنطق و الدين يفرض علىً ان افكر بهذا المنطق .


و لن انسى اول يوم فازت فيه حماس


و كان احد من يدعون انهم قادة فتح قد صرح في جلسه خاصه مع اذاعة الشباب

و بعدها اعلنها على الملأ بانه سيجعل حماس ( ترقص خمسه بلدى )

و لكن حماس الان ما رقصت خمسه بلدى بل هى و المجاهدين الشرفاء من شعبنا مرابطه على نقاط تماس متقدمة مع العدو .


و اريد ان اسجل لكم باننى و اغلب من يحب فلسطين يتألم لما وصل به حال الشعب الفلسطينى

من فرقه و خلاف طال كل شىء في حياة الشعب الفلسطينى .


فليس من الحق ان نحمل ما يجرى لطرف و ننسي الطرف الاخر



كلاهما مسئولين عن ما يحصل للشعب و سيسألهم الله عن هذه الامانه التى وكلت لهم .


يا اخوان الاوس و الخزرج كانت بينهم حرب ضاريه و هم في الاصل اهل و اخوان او جيران بالاحرى و لكن جاء الاسلام و الف بين قلوبهم - و نحن الان كمسلمين لا نستطيع ان نؤلف بكلمة واحده بين الاخوة في فتح و حماس ؟



دعونا ننسيى الان القيادات المتنفذة و المستفيدة من الطرفين - و نطلق فكرة للتحاور بين حركتى فتح حماس تبدأ من دكاترة الجامعات و المثقفين من ابناء الشعب الفلسطينى - كما خرجت وثيقة الوفاق الوطنى الفلسطينى من قيادات الحركتين من سجون الاحتلال و بعد ذلك اتفقت عليها القيادات السياسيه في الحركتين .


فهل نبدأ من هنا يا مثقفين و نبدأ لكى تكبر هذه الفكره و تثمر وحدة وطنية ضد الاحتلال .


و الله مش عاجبكوا


طيب اذا مش عاجبكوا الحل بحر غزة موجود

و اذا مش عاجبكوا بحر غزه - بحر فلسطين التاريخية موجود

و ان كنت شخصيا اعلم الاجابة مسبقا لانه كل واحد عامل حالوا راس .