"رفع الحصار الظالم وفتح كافة المعابر.. أبسط حقوقنا"، "10 سنوات من الحصار والعقاب الجماعي على غزة فأين المجتمع الدولي؟"، "لا للاحتلال لا للحصار"، "ليرفع الحصار البري والبحري عن قطاع غزة"، بهذه الشعارات صدح مئات العمال من قطاع غزة بصوتهم أمام مقر الأمم المتحدة.
وطالب العمال الأمم المتحدة بتوفير أدنى متطلبات العيش الكريم بعد سنوات من الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأظهرت بيانات وتحليلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي جاءت في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن وضع سوق العمل في قطاع غزة أسوأ مما تُشير إليه معدلات البطالة العامة.
فيما وصلت البطالة في غزة إلى 49% في الربع الثالث لعام 2016.
رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا قال: إن قطاع غزة وصل إلى مرحلة صعبة جدا متدهورة في حياة ابنائه الامر الذي يتطلب من الامم المتحدة أن تتحرك باتجاه وقف التدهور ومعالجة تداعيات الحصار على مختلف المستويات.
ودعا الشوا الأمم المتحدة للقيام بخطوات عملية باتجاه وقف التدهور الحاصل في كافة مناحي الحياة في قطاع غزة ومعالجة أسبابها الرئيسية وفي مقدمتها الحصار الإسرائيلي ومشاركة الامم المتحدة في فرض الشروط والقيود على دخول مواد الاعمار.
وأوضح أن إعادة اعمار المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال عدوان 2014 من شأنها أن توفر فرص عمل لعشرات العمال من أبناء الشعب الفلسطيني، لذلك على الأمم المتحدة أن تضغط باتجاه إعادة الإعمار.
وطالب الشوا، الأمم المتحدة بتوفير الحماية للمزارعين والصيادين الفلسطينيين في الوصول الى أراضيهم الزراعية وبحرهم حتى يعالج آثار البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي الذي بدأت تتزايد وتأخذ مناحي خطيرة على حياة المواطن الفلسطيني.
عدد الزوار 14334،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا