أعلنت لجنة التحقيق في قتل الرئيس الفلسطيني السابق الثلاثاء المقبل خلال المؤتمر السابع لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقالت مصادر مقربة من "المشرق نيوز، إن اللجنة انتهت من ترتيب موضوع الإعلان بخصوص الكشف عن قتلة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالاسم .

وذكرت اللجنة أنه سيتم تسليم التقرير النهائي للرئيس عباس خلال اجتماع سري، قبل الموعد.

وترجح التحليلات ثلاثة سيناريوهات لموضوع الإعلان:

الأول: أن يقرر عباس تأجيل الإعلان بحجة وجود ضغوطات عربية ودولية، وهو الأرجح والأقوى، وهذا مخرج جيد لعباس، يكون من خلاله اصطاد عصفافير بحجر واحد، وأبرزها إبعاد أي شبهات عن مشاركته في عملية القتل- حسب اللجنة، وأنه استجاب لمطالب دولية ن منطلق مصلحة وطنية ودولية، وتبقى الشبهات من بعيد لخصومه في التقل، وتسجيله موقف عليهم بأنه رفض الإفصاح عنهم.

الثاني:المراوغة في الإعلان، وهو تقديم المعلومة بشكل ضبابي، ويكون الحديث أوضح من البند السابق، بحيث أنه يشير إلى معرفته بمن قتله، ـأو شارك في القتل- حسب اللجنة التي يشرف عليها شخصياً، ويسوق أدلة، ويتهم خصومه بشكل أكثر وضوحاً، دون الإشارة للأسماء، وعلى المواطن التحليل، وهذا أمر وارد، وبذلك يضمن عدم وجود ردة فعل عليه، وكذلك خرج من القضية وأي إشارة تؤكد تعلقه بالقتل.

الثالث: الإعلان بشكل واضح أسماء من يتهمهم بالقتل، وهو المستبعد، وسيعطي قوة له، وللمؤتمر الذي فقد الكثير من وجوده، عقب غياب أعضاء الأردن، وغيرهم من البلدان، والتصريحات التي سبقت لقيادات فتح، زالتي دفعت إلى تفريغ المؤتمر من مضمونه، خاصة أنه لن يتخذ أي قرار عمليه ضد دولة الاحتلال، ولن يعيد الحركة إلى قطار الكفاح المسلح، حتى بالحجر.. لكنه سيجلب ردود فعل كبيرة ضده، وضد من يؤيده، وقد يقود إلى انشقاق جديد في الحركة، لصالح خصمه السياسي محمد دحلان، وسيصب ذلك في الأمد البعيد لصالخ التيار الإصلاحي في الحركة.