اعتصمت عائلة  المغدور محمود أبو سيدو، وعشرات المواطنين امام مجمع المحاكم في غزة ، للمطالبة بإعدام المدانين بقتل ابنهم ، وايقاع القصاص بهم ردا على جريمة قتل ابنهم العريس .

جاء ذلك تزامنا مع بدء النيابة العامة بغزة الخميس، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل المغدور محمود أبو سيدو، امام محكمة بداية غزة بعد إنهاء التحقيقات والاستدلالات وتدقيق الملف، وتمثيل المجرمين لمسرح جريمتهم بكافة تفاصيلها وإيداع الملف للقضاء.

وردد المعتصمون الشعارات ورفعوا اللافتات المطالبة بالقصاص واعدام القتلة ، والتأكيد على الثقة بالقضاء ، وان تأخذ العدالة مجراها ، وطالبوا بانصاف عائلة المغدور المظلومة .

وطالبت والدة المقتول أبو سيدو بإصدار حكم الإعدام بحق قتلة ابنها فورًا دون تهاون واستهتار بالقضية.

واعتبرت أن ابنها شهيدًا وقتل هو يدافع عن بيته وعرضه، لافتة إلى أن ابنها قتل على يد بنت عمه بالاشتراك مع ابن عمتها.

وأكد رئيس نيابة غزة الكلية نبيل حليوة، ان النيابة ستقدم الأدلة القطعية الثبوتية للمحكمة بارتكاب الجناة (ي. ب وأ .س) القتل قصدا وبالاشتراك ودخول ملك الغير بقصد ارتكاب جرم وتهم اخرى.

يذكر أن المتهمين أقدما في بتاريخ 20-7-2016 على قتل المواطن أبو سيدو، بعد أن بيتا النية لقتلة مسبقا، واعدا العدة لذلك حيث دسا السم وعقار منوم في طعامه وشرابة بواسطة المتهمة ولم تحقق النتيجة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه حتى إن ظفرا به يوم الحادثة فقام المتهمان بخنق المغدور بحبل رباطي بالضغط على رقبته إلى أن فارق الحياة.

وفي ذات السياق، شدد النائب العام د. إسماعيل جبر على أن النيابة تتابع قضايا الرأي العام وبالأخص جناية القتل أمام المحاكم بكافة درجاتها وصولا إلي إنصاف المظلوم وأحكام عادلة بحق الجناة لتحقيق الردع العام.