حث المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، المواطنين على المبادرة لإقامة صلاة الاستسقاء، تأسياً بسنة الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي أدى هذه الصلاة عند انحباس الأمطار.

وقال المفتي في بيان صحفي الأحد، "إن بلادنا المباركة تعاني من الجفاف الناجم عن قلة سقوط الأمطار المغيثة، ما يقتضي التوجه إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء والتوبة والاستغفار، رجاء أن ينعم سبحانه على عباده وأرضه وخلقه بالغيث المغيث الغدقا".

وأكد في هذا الصدد أهمية التوبة والإقلاع عن المعاصي والآثام، والضراعة إلى الله والتوجه الصادق إليه بخالص الدعاء، ليمن علينا بمزيد فضله، وكريم عطائه، وواسع رحمته".

واستحضر المفتي الأية:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا « (سورة نوح: 10-12).

 وأشاد بدور وزارة الأوقاف في حث أئمة المساجد على إقامة صلاة الاستسقاء، سائلاً الله أن يستجيب الدعاء، وأن يرزق الغيث المدرار، وأن ينعم بغيث عاجل نافع غير ضار.