بعد تجاهل مناشدته..وفاة المواطن علاء القباني بسبب منعه من السفر

توفي عصر امس الأربعاء المواطن علاء مصطفى القباني 49 عاما من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة في مستشفى الشفاء بعد منعه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من السفر لتكملة علاجه في المستشفيات بالمحافظات الشمالية بعد أن حصل على تحويلة عاجلة من قبل وزارة الصحة.

وكان المواطن القباني قد أجرى عملية بسيطة في أحدى العيادات الخاصة وأحدثت له مضاعفات مما أدخله قبل عدة أيام في غيبوبة ووضع صحي صعب.

وناشدت أسرة المواطن القباني في وقت سابق الجهات المختصة وعلى رأسها وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ  ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل من أجل سماح قوات الإحتلال  لابنها علاء  الذي  كان يصارع الموت  نتيجة خطأ طبي في أحد العيادات الخاصة بالعلاج في مستشفيات الضفة.

ولم تستسلم  الأسرة المكلومة بذلك بل تواصلت مع بعض المسؤولين ومنظمات حقوق الإنسان  من أجل سفر ابنها للعلاج ولكن  الرفض من قبل الاحتلال كان  سيد الموقف مما جعلها تعمل على استبدال تحويلة العلاج إلى مصر وكانت تنتظر فتح معبر رفح إلا أن حالة المريض تدهورت وتوفي عصر هذا اليوم .

وكان  شقيق المريض القباني قال في مناشدته التي نشرت بـ"أمد" أن علاء يرقد الآن في مشفى الشفاء وهو في حالة طبية حرجة جدا نتيجة خطأ طبي في إحدى العيادات الخاصة حيت  أدى ذلك الخطأ الى فقدانه لإحدى عينيه.

وأضاف أنه  تم تجهيز تحويلة للعلاج بالمشافي في محافظات الضفة وتفاجأنا برفض من قبل قوات الاحتلال  عمل تنسيق  له تحت ذرائع واهية ولا أساس لها من الصحة

ويعتبر القباني من المناضلين حيت تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات وأمضى حكما عدة سنوات وهو موظف ومن تفريغات 2005 ويعيل أسرة مكونة من 12 فردا أغلبهم اطفال ويعاني من ظروف اقتصادية صعبة.

عدد الزوار 15658، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا