إغلاق جميع مقرات الأونروا الأربعاء المقبل في الضفة وغزة

أكد رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في غزة سهيل الهندي، تشكيل لجنة موحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لمواجهة سياسات التقليصات التي تتبعها الوكالة بحق اللاجئين والموظفين الفلسطينيين.

وبين الهندي في تصريح صحفي، أن اللجنة المشكلة قررت إغلاق جميع مقرات الوكالة الرئيسة في الضفة وغزة يوم الأربعاء المقبل 5 تشرين أول/ أكتوبر، وسيتم عقد مؤتمر للإعلان عن سلسلة فعاليات جديدة سيخوضها الاتحاد ضد سياسة التقليصات التي تنهجها "أونروا".

وأشار إلى أن الاتحاد أجرى مؤخرًا حوارات مطولة مع إدارة الوكالة لاطلاعها على مطالب العاملين فيها ودفعها للاستجابة لها، لافتا إلى أن "أونروا" مصرة على الاستمرار في سياسة تقليص خدماتها المقدمة للاجئين والعاملين في "أونروا" بذريعة أنها تعاني من عجز مالي.

وتنمى الهندي، أن تستجيب إدارة الوكالة لمطالب اللاجئين والعاملين فيها وإنهاء معاناتهم في ظل حصار إسرائيلي مفروض على قطاع غزة منذ نحو عشرة أعوام، ولا يتم تعطيل الحياة في مرافق الوكالة.

وذكر أنه "في حال استمرت الوكالة في تعنتها سيكون لنا موقف قوي خلال الأيام المقبلة وسيدفعنا لتنفيذ سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية"، مضيفًا: "الحقوق تنتزع انتزاعا ولا تمنح لأحد فنحن أصحاب حق، لا نستجدي من أحد وسنمضي في طريقنا لانتزاع حقوقنا".

وبين الهندي، وجود تدخلات خارجية من قبل السلطة الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا في محاولة لإنهاء الأزمة والتوصل لحل بين الاتحاد والوكالة، متمنيًا أن تحل الأزمة في أقرب وقت ممكن، وأن أيديهم ممدودة للجميع من أجل حل الأزمة القائمة.

وأشار إلى أن اتحاد الموظفين يطالب بزيادة رواتب جميع الموظفين، وتوظيف معلمين جدد، لافتًا إلى أنه لا يزال نحو 450 وظيفة شاغرة معلم تحتاجها المدارس بالإضافة لوجود نقص في أعداد الموظفين، لافتًا إلى أنه تم تسجيل خلال عامي 2015-2016 نقص في أعداد الموظفين وصل لقرابة ألف موظف.

عدد الزوار 15587، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا