اعلن المسؤول عن ملف المفاووصات لاستعادة الاسرى والمفقودين الاسرائيلين من قطاع غزة، لئيور لوتن، اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس رفضت ابرام تبادل اسرى يتم بموجبه اطلاق عدد محدود من اسراها مقابل ارجاع جثث جنود اسرائيليين فقدت خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة.
وبحسب لوتن فقد عرضت اسرائيل على حماس اعادت جثث شهداء سقطوا خلال الحرب الاخيرة مقابل اعادة جثث الجنود المفقودين، بالاضافة الى اعادة مواطنين فلسطينين الى قطاع غزة تخطوا الجدار نحو اسرائيل بمقابل افراج حماس عن جندي اسرائيلي بدوي تخطى الجدار نحو غزة واعتقلته حماس، واسرائيلي آخر من اصول اثيوبية.
وجاءت اقوال لوتن خلال مؤتمر لمكافحة الارهاب عقد في تل ابيب ظهر اليوم الثلاثاء.
يذكر أن حركة حماس رفضت الإدلاء بأي معلومات من قبل عن مصير الجنود الإسرائيليين، الذين اعتبرهم جيش الاحتلال قتلى، قبل أن يتراجع عن ذلك، في حزيران/يونيو الماضي، بتغيير مكانة الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين قتلا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014.
وبحسب المكانة الجديدة، فإن غولدين هو 'قتيل بمكانة أسير ومفقود' وشاؤول بمكانة 'قتيل ليس معروفًا مكان دفنه بمكانة أسير ومفقود'.
وتختلف مكانة شاؤول عن غولدين لأن الأخير أجريت له جنازة، بعد إحضار أشلاء من جثته إلى "إسرائيل"، بينم لم تجر جنازة لشاؤول.
ويأتي هذا التغيير في مكانتيهما في أعقاب توجه عائلة غولدين إلى الجيش الإسرائيلي، واحتجاجهم على أن الاعتراف بابنها الجندي أنه 'شهيد' تشير إلى أن قضيته انتهت رغم عدم استعادة جثته. وتعني مكانة 'أسير ومفقود' أن على الدولة بذل كل ما بوسعها من أجل استعادة الجثتين.
إلا أن عائلة شاؤول قالت لوسائل إعلام إسرائيلية أنها لم تسمع بالقرار بشأن تغيير مكانة ابنها الجندي.
يشار إلى أن "إسرائيل" تعتبر أن شاؤول قتل خلال مهاجمة مقاتلي المقاومة لمدرعة إسرائيلية في الشجاعية واجتجزت جثته، بينما قتل غولدين خلال كمين في رفح وبعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي إجراء 'هنيبعل' العسكري وتنفيذ قصف مكثف لمنطقة الكمين من أجل منع أسر جندي إسرائيلي.
عدد الزوار 16987،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا