أعلن الجيش المصري، صباح اليوم الثلاثاء، تدميره 4 فتحات أنفاق على الحدود مع قطاع غزة، وضبط 691 مهاجرا غير شرعيا، شمالي وغربي البلاد، خلال نحو أسبوع.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمود سمير، في بيان نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إنه "خلال الفترة من 9 يونيو/ حزيران الجاري إلى تاريخ 17 من نفس الشهر، تمكنت قوات حرس الحدود في نطاق الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير 4 فتحات لأنفاق جديدة على الشريط الحدودي (مع غزة) بشمال سيناء".

وفي سياق آخر، أشار "سمير"، أن الأجهزة الأمنية المصرية والقطاعات المختصة نظمت دخول 1342 عربة محملة بالبضائع والسلع المختلفة إلى قطاع غزة، من منفذ "كرم أبو سالم" الحدودي بين القطاع وإسرائيل.

ومنذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، بدأ الجيش المصري بضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بين مصر وغزة، بهدف تدمير أنفاق ممتدة أسفله، يستخدمها الفلسطينيون في تهريب البضائع التي تمنع إسرائيل دخولها للقطاع، منذ فرضها حصارا عليه عام 2007.

وبالتوازي مع تدمير الأنفاق الحدودية، ينفذ الجيش عمليات عسكرية شمالي سيناء ومدينة رفح المصرية، ضد مسلحين تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية.

وتعمل السلطات المصرية، منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014 على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، وبعرض 2 كيلو متر من أجل "مكافحة الإرهاب"، بحسب تعبير السلطات.

وعلى مستوي مواجهة الهجرة غير الشرعية، قال المتحدث باسم الجيش المصري، إنه تم "ضبط 691 شخصًا من جنسيات مختلفة خلال تلك الفترة من مناطق بشمالي وغربي البلاد، كانوا في مراكب تقوم بأعمال هجرة غير شرعية".

وحول تفصيل المضبوطين، أوضح أنه تم ضبط 12 شخصًا من محافظة الإسكندرية (شمال)، ومن منطقة رشيد (شمال) 214 شخصًا من جنسيات بينها سودانية وصومالية وأثيوبية، ومن منطقة البرلس (دلتا النيل / شمالي) 320 شخصًا من جنسيات مماثلة، وفي نطاق منطقة السلوم (غربي) تم ضبط 145 شخصًا من جنسيات مختلفة، لم يحددها البيان العسكري