أعلنت بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، أن اللجنة المشتركة لمتابعة المواد الغذائية قد صادرت وأتلفت ما يزيد عن (2) طن أغذية تموينية ومواد استهلاكية رمضانية فاسدة روجت في أسواق المدينة على أساس أنها سليمة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة على مدار الساعة لتجنيب المواطنين مخاطر صحية وشيكة.

وذكر رئيس قسم الصحة بالبلدية المهندس كمال معمر أن الكميات المضبوطة من الأغذية الفاسدة تم مصادرتها خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ما يدلل على أهمية الحملات المتواصلة من قبل اللجنة المشكلة مؤخراً والتي تضم قسم الصحة العامة بالبلدية والطب الوقائي بوزارة الصحة ومفتشي وزارة الاقتصاد الوطني بمشاركة شرطة البلديات ومباحث التموين والتي تكثف من نشاطاتها وحملاتها الميدانية على مدار الساعة بهدف كشف الأغذية الفاسدة التي يتم ترويجها من قبل بعض التجار في أسواق المدينة، وذلك في إطار المساعي المختلفة للحفاظ على صحة الصائمين ومنع استغلال حاجة المواطنين في التزود بالأغذية والمأكولات خلال هذا الشهر.

وأوضح معمر أن البلدية دائمة السعي نحو تفعيل مختلف خدماتها لا سيما المتعلقة بصحة وسلامة المواطنين، مشيراً إلى أن البلدية لن تتهاون في تقديم المخالفين لأنظمتها والمستخفين بسلامة المواطنين للقضاء، لينالوا جزائهم المحتوم في ظل استمرار الحملات للكشف عن البضاعة الفاسدة.

وأشار معمر إلى أن الأغذية التي تم إتلافها شملت مواد بقالة وعجوة وبقوليات ولحوم وأسماك طازجة ومجمدة وشوكلاته ومشروبات غازية وعصائر طبيعية وحلقوم وسكاكر. وفواكه.

ودعت البلدية كافة التجار والباعة إلى وضع مخافة الله أمام أعينهم وعدم تسويق البضاعة المنتهية الصلاحية لزيادة الكسب المادي، لأن ذلك يتنافي مع تعاليم ديننا الإسلامي.