خلصت دراسة أجريت في غزة أن معظم صالونات التجميل النسائية تعاني من تدني مستوى النظافة بشكل واضح وتنعدم فيها التهوية، ويستخدم فيها أدوات التجميل لنفس الزبائن وغياب تعقيم الأـدوات ما بين كل زبون وآخر.
وحذرت الدراسة التي أعدتها طالبات من كلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية "للكشف عن مواطن العدوى في صالونات التجميل"؛ النساء من ارتياد صالونات التجميل والتي قد تكون سببًا في الإصابة بأمراض فتاكة.
وهدفت إلى تحديد مستويات التلوث الميكروبي في مراكز التجميل في قطاع غزة، والتعرف على البكتيريا وتحديد أكثرها شيوعًا من الأدوات والمواد التي تستخدم، من خلال عزلها من الهواء لقياسها كمؤشر على صحة البيئة.
وذكرت أن أعلى نسبة تلوث بكتيري وجدت في المشط والهواء والمقص؛ وأعلى نسبة تلوث فطري في المشط والاسفنجة، فيما المشط والهواء والمغسلة سجلت أعلى نسبة تلوث عفن.
ورصدت الدراسة وجود ما نسبته 83.8% من البكتيريا، و67.7% فطريات، و26.9% من العفن في العينات التي تم عزلها من: "المغسلة، كحل، أحمر الشفاه، فرشاة الرموش، والإسفنجة، أسطح مختلفة من الصالونات، مجفف شعر، ملاقط، مشط، مقص والهواء".
وأوصت الطالبات في دراسة تخرجهن السلطات المختصة، أن تولي عناية خاصة لمكافحة العدوى في صالونات التجميل، والعمل على إطلاق برامج راديو وتلفزيون لإحداث وعي للمخاطر المحتملة من الأمراض في معدات صالون.
ولفتّن إلى أن على عاتق السيدات المرتادات لتلك الصالونات المسئولية الأكبر في الحرص على اختيار الصالون الأكثر نظافة، والتأكد من أن جميع الأدوات المستخدمة نظيفة ومعقمة.
كما أشرّن إلى ضرورة أن تلتزم العاملات بأدوات الوقاية وعدم التردد في توجيه شكوى للجهات المسئولة في حال وجود مخالفات صحية.
عدد الزوار 16182،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا