استكملت الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة حملتها لتوزيع "أجهزة الإنارة الآمنة" لألفي منزل في قطاع غزة مع بدء شهر رمضان المبارك في محاولة للتخفيف من معاناة السكان في ظل أزمة الكهرباء.

وقالت الهيئة الشعبية إن الحملة تستهدف منازل الأسر الفقيرة غير القادرة على توفير أثمان تركيب مصابيح الإنارة ذاتية الشحن التي تعرف بـ"اللدات".

وأشارت الهيئة إلى أن حملتهم مستمرة في محاولة لتأمين المزيد من سبل الحماية والرعاية للمهمشين والفقراء في القطاع وهم بازدياد جراء الحصار الإسرائيلي المشدد منذ عشرة سنوات.

ودعت إلى جعل رمضان المبارك شهرًا لدعم قطاع غزة وإنقاذ المحاصرين وتوفير الدعم اللازم بكافة أشكاله، سواء بالإنارة الأمنة أو شراء وتوزيع الطرود الغذائية لآلاف الأسر المعوزة والمحتاجة، وتكثيف حملات إفطار الصائم وزكاة الفطر.

وأبدى المستفيدون من الحملة ترحيبهم بكل جهد ومشروع يخفف من معاناتهم، وخاصة في شهر رمضان، ولتجنبيهم استخدام الشموع لخطورتها الشديدة على أطفالهم ومنازلهم، مؤكدين ضرورة حل أزمة الكهرباء بشكل جذري.