نفت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء السبت، ما نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي من أن الطفلة "رهف صيام" المصابة بمرض الثلاسيميا، توفيّت إثر نقل وحدات دم فاسد.
وأشارت الوزارة إلى أن الطفلة أجريت لها في وقت سابق عملية استئصال للطحال، ويتم إعطاؤها وحدات الدم بشكل مستمر، حيث تتم عملية نقل الدم كما باقي الحالات وفقًا للإجراءات والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وإجراءات وزارة الصحة في توفير وجبات الدم الآمنة بفحص العينات والتأكد من فحوصات التوافق وفقًا لاستمارات خاصة تفحص وتدقق من الأقسام المعنية والطبيب المعالج.
وأوضحت أن الطفلة حضرت صباح أمس الجمعة لمستشفى غزة الأوروبي برفقة ذويها حيث تم إجراء الفحوصات الطبية لها، وتبين وجود التهابات حادة بالجسم وفي أعضاء الجسم، نظرا لضعف المناعة، وعلى الفور تم إدخالها إلى غرفة العناية المركزة للأطفال وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وأضافت: "خلال علاج المريضة تم صرف وحدتي دم لها وذلك حسب المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية وحسب الإجراءات المعتمدة في وزارة الصحة بحيث يتم إجراء فحص التوافق، وهو ما يتم توثيقه في سجلات بنك الدم والتي تشمل تاريخ الصرف وكمية الدم المصروفة وفصيلة الدم للمريض، وللوحدة ونتيجة فحص التوافق وانتهاء الصلاحية".
وتابعت الوزارة "يتعامل بنك الدم بالمستشفى الأوروبي مع مرضى الثلاسيميا منذ 16 عامًا، ويتم صرف حوالي 200 وحدة شهريا لمرضى الثلاسيميا فقط، وهذه العملية دقيقة جدًا وموثقة وتتم عبر طلبات صرف موقعة من الطبيب، ومن موظف بنك الدم ويدقق عليها تمريض القسم".
وأكدت أن كافة إجراءات نقل وحفظ الدم في مرافقها تتم وفقا لبروتوكولات عالمية ومراقبة من منظمة الصحية العالمية، ضمن بروتوكولات مأمونية نقل الدم، وأن ما أشيع عن سبب وفاة الطفلة رهف صيام لا يمت للحقيقة بشيء.
ودعت الوزارة كافة المواطنين إلى عدم الانسياق خلف ما ينشر من معلومات مجهولة المصدر، وإعادة نشرها لما في ذلك من انتهاك لخصوصية المرضى وتأثير على مشاعر ذوي الطفلة وفتح المجال أمام المزيد من التأويل وتحريف للحقائق. كما جاء في البيان.
عدد الزوار 22643،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا