غزة- سلمت لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية، المستحقات المالية للأيتام المكفولين لديها عبر شركائها في قطاع غزة جمعية دار الكتاب والسنة، وذلك وفق برنامج دعوي واجتماعي متخصص ومتكامل.

وشدد م.نافذ أبو عاصي مدير شؤون الأيتام بالجمعية، على حرص دار الكتاب والسنة على رعاية الأيتام والأرامل، وتخصيص العديد من البرامج الدعوية والتربوية والاجتماعية والصحية والاغاثية لهم، بما ينسجم مع احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية. وذكر أن الجمعية سلمت 629 يتيم مكفولين لديها من مختلف محافظات غزة الخمس، عبر لجنة العالم العربي بالكويت الشقيق، مستحقاتهم المالية وفق البرنامج المتكامل.

وبين أبو عاصي، أن تسليم المستحقات تمت وفق آلية منظمة ومرتبة وجدل زمني منظم، لضمان تسهيل وتسريع عملية صرف المستحقات، وعدم تأخير أمهات الأيتام عن بيوتهن، من خلال فروع الجمعية المنتشرة في محافظات غزة. وعبر عن شكره وتقديره لجهود الخيريين في دولة الكويت الشقيقة، الذين يجودون بنفائس أموالهم لرعاية وكفالة الأيتام من أبناء الشعب الفلسطيني، مثمناً دور وجهود لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي في دعم وتمويل العديد من المشاريع الخيرية في فلسطين. بدوره أوصى الشيخ أسامة دويدار أمهات الأيتام خلال -محاضرته الدعوية - بضرورة الحفاظ على الأيتام وأموالهم، وذلك من خلال الحرص على المحافظة على حدود الله تبارك وتعالى أولاً، والحرص والحث على أداء الصلوات المفروضة في وقتها. وقال: "أبنائكن أمانة في أعناقكن، وستسألن عنهم أمام الله سبحانه وتعالى، ومن هنا فلابد من أمر بالعبادة مع الصبر عليهم ويكون ذلك بالتوجيه والإرشاد".

وأضاف الشيخ دويدار: "لابد للإنسان أن يحرص على الالتزام بما يقربه من الله سبحانه وتعالى، وأن يكون أمينا على ما أعطاه الله سبحانه وتعالى من مال وولد، وأن يكون تقيا لله سبحانه وتعالى، وأن يجعل مخافة الله تعالى بين عينيه، مقرونة بالعمل الصالح وصدق الاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم".

وختم حديثه بحث الأمهات على المحافظة على الأذكار المشروعة، من أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وأذكار الطعام، وغيرها من الأذكار المهمة التي تجعل لسان المسلم دائم الذكر لله تبارك وتعالى.