عبر دار الكتاب والسنة متبرع سعودي يكفل ٢٥٠ أرملة ومطلقة لمدة عام بغزة

غزة- بدأت جمعية دار الكتاب والسنة، بتنفيذ مشروع كفالة الأرامل والمطلقات بقطاع غزة، الممول من فاعل خير بالمملكة العربية السعودية. وأكد الشيخ أمجد اسماعيل المنسق الإعلامي بالجمعية، على أهمية المشروع، خصوصا مع ارتفاع عدد الأرامل بصورة غير مسبوقة جراء الحروب الثلاثة المتتالية التي شهدتها قطاع غزة، وخلفت آلاف الشهداء (نحسبهم كذلك)، وتدهور الأوضاع المعيشية الصعبة التي تسببت في ضعف رعاية المطلقات في المجتمع الفلسطيني. وقال: "يعتبر هذا المشروع من المشاريع النوعية التي تُعنى بالأرامل وتختص بالمطلقات، في ظل محدودية البرامج، وشبه غياب للمشاريع الكافلة لهن، الأمر الذي يساهم في كفاية احتياجاتهن طوال فترة المشروع". وعبر الشيخ اسماعيل عن عميق شكره وتقديره لفاعلي الخير وأهل الجود والكرم بالمملكة العربية السعودية، لدعمهم السخي والمتواصل لمختلف فئات وشرائح ومكونات المجتمع الفلسطيني، وحرصهم على إدخال الفرح والسروع على قلوب ونفوس الأرامل والمطلقات، عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ." بدوره بين الشيخ أسامة دويدار مدير دائرة الإغاثة بالجمعية، أن المشروع يستهدف كفالة 250 أرملة ومطلقة من مختلف محافظات قطاع غزة الخمس لمدة عام، لافتاً إلى أن المشروع ينسجم مع احتياجات ومتطلبات الأرامل والمطلقات، خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر، ما ينعكس على الفئات الهشة في المجتمع كالأرامل والمطلقات. وأوضح أنه تم اختيار أسماء الأرامل والمطلقات المستفيدات من المشروع بدقة وعناية فائقة، من خلال قواعد البيانات المتوفرة لدى الدوائر المختصة بفروع جمعية دار الكتاب والسنة في محافظات غزة، علاوة على تأكيد تقارير الباحثين الاجتماعيين الميدانين لمدى حاجاتهن للمشروع. ولفت الشيخ دويدار، إلى أن الكفالة يتضمنها توزيع سلة غذائية متكاملة شهرياً لمدة عام كامل، تحتوي على كل ما تحتاجه الأسرة من مواد غذائية وتموينية وخضار ولحوم طازجة، إضافة إلى الخبز وزيت الطهي وغيره من المستلزمات الأساسية.

عدد الزوار 22605، أضيف بواسطة/ محمد صلاح الفرا