الثقافة والفكر الحر تنظم وقفة تضامنية مع الاسير القيق

نظمت جمعية الثقافة والفكر الحر بكافة مراكزها وبرامجها وبمشاركة نوعية من فئاتها المستهدفة من الشباب والنساء والاطفال وقفة تضامنية  أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، تضامناً  مع الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ90 على التوالي وكافة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون  اللافتات المنددة بسياسة الاعتقال التي يتعرض لها الأسرى وخاصة الزميل محمد القيق مطالبين بضرورة تدخل المنظمات الدولية والحقوقية  للإفراج الفوري عنه وخاصة بعد تردي وضعه الصحي ودخوله مرحلة الخطر الشديد وسط هتافات تدعو لإنقاذه من بطش الاحتلال والاستجابة لمطالبه العادلة في إطلاق سراحه ووقف الاعتقال الإداري بحقه.

وقالت بثينة الفقعاوى منسقة الانشطة الاجتماعية بالمركز الثقافي  ،ان الوقفة جاءت ضمن فعاليات الحملة  الاعلامية المستمرة  التي اطلقها فريق راديو كلاكيت  في الجمعية  ،  لدعم مطالب  القيق العادلة بإنهاء اعتقاله الإداري وليس تعليقه ، وحقه في العلاج بمستشفى فلسطيني ، مشيرة الى ان الحملة الاعلامية لفريق الراديو تحاول استنهاض كافة النشطاء والاعلاميين والحقوقيين في  فلسطين والعالم العربي عبر فعاليات عدة وموجات اذاعية مفتوحة وبث مشترك مع العديد من الاذاعات ، لمناصرة القيق والضغط دوليا لإنهاء الاعتقال الإداري الذى يمثل تحديا صارخا للقانون والاعراف الدولية .

فيما كان لأطفال   جمعية الثقافة والفكر الحر كلمة عبر نواب برلمان نوار التربوي  ،دعوا خلالها  المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير القيق باعتبار اعتقاله لا يستند إلى أي مسوغات قانونية أو قرارات شرعية دولية، بالإضافة إلى منافاته لكافة المواثيق والأعراف الدولية بما فيها القانون الإنساني.

وطالبوا  كافة المؤسسات  الاهلية والمجتمعية والصحفية والقانونية والإنسانية بتوسيع مساحة الحراك الشعبي من أجل إعلاء الصوت و ابتداع طرق ووسائل جديدة للتضامن مع القيق لتشكيل حالة رأي عام تضغط على الاحتلال لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري نهائيا .

وحمل  النواب الاطفال في بيانهم ،الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته وكافة الأسرى في سجون الاحتلال،  مؤكدين أن سياسة الاعتقال الإداري تعد جريمة بحق قرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها ومبادئ حقوق الإنسان.

عدد الزوار 23849، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا