ألهبت دموع اللاعب محمد أبو دان مهاجم وهداف شباب رفح مشاعر وأحاسيس جمهور فريقه بعد التعادل القاسي والمخيب للآمال في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب كبدل ضائع أمام شباب خانيونس بعدما كانت تشير النتيجة لتقدم الزعيم بهدفين مقابل هدف.

 أبو دان لم يتمالك نفسه بعد صافرة نهاية المباراة ليبدأ بالصراخ بأعلى صوته والدموع تُذرف من عينيه ولسان حاله يقول إلى متى ونزيف النقاط مستمر إلى متى والزعيم يفقد نقاط كان بالإمكان أن تكون في رصيده النقطي، بل إنه وجه عبارات قوية وخارجه من القلب إلى كل شخص له علاقة بمنظومة الزعيم وسط حالة صمت ودهشة لكل من كان في ملعب المباراة.

ويعلم الزعيم جيداً أن المباراة لم تكن سهلة وخاصة أمام منافس قوي ولديه حظوظ كبيرة على قمة الدوري وفي ضيافته ولكن مجرى المباراة كان يوحي إلى أن النقاط الثلاث ستكتب باللون الأزرق بينما أصر المدافع عبد المجيد يوسف على انتزاع نقطة ثمينة من فم الزعيم في اللحظات الأخيرة.