أهالي واطفال خانيونس ينتخبون نواب برلمان اطفال نوار

خانيونس :

في أجواء انتخابية تنافسية حاكت بكل تفاصيلها الانتخابات الحقيقية الرسمية ، أدلى اليوم ، أهالي واولياء امور  وادارة ومنشطي وأطفال مركز نوار التربوي احد مراكز جمعية الثقافة والفكر الحر ، بأصواتهم لانتخاب نواب اطفال  يمثلوهم ببرلمان المركز

وتنافس على مقاعد البرلمان البالغ عددها (11) مقعدا «18» مرشحا ومرشحة للفوز بأصوات الناخبين البالغ عددهم نحو 300 ناخب من الرجال والنساء والشباب والاطفال .

المركز التي شهدت جدرانه على قوة وشراسة المعركة الانتخابية ، استخدم المرشحين خلالها كافة وسائل الدعاية الانتخابية لكسب ثقة الناخبين ، عبر الكتيبات والبوسترات التى كتبوا عليها برامجهم الانتخابية ، فيما عقد اخرين حلقات ومؤتمرات لعرض برامجهم الانتخابية واقناع الناخبين بالتصويت لهم .

وعن المهام التي سيضطلع بها البرلمان القادم أوضحت منشطة قسم الدراما والمسرح  صباح بن حسن  ،ان اعضاء البرلمان  الاطفال هم بمثابة القادة الذين سيقودون الأنشطة داخل المركز بأنفسهم ،وسيختارون الأنشطة التي تناسب احتياجاتهم ،كما أنهم سيشرعون  قوانين سيحتكم إليها الجميع .
وعن قدرتهم على ادارة البرلمان اكدت بن حسن ،ان الاطفال المرشحون خضعوا لدورة تدريبية مكثفة تناولت عدة مواضيع من بينها اتفاقية حقوق الاطفال ،قانون الانتخابات ،الديمقراطية ،ومهام ووظائف البرلمانات ، مع تمكينهم من مجموعة من المهارات في الاتصال والتواصل .

فيما بينت  مدير مركز نوار التربوي نجوى الفرا، أهمية تعزيز مفهوم الديمقراطية لدى الفئات المستهدفة ، وممارستها بشكل عملي بكل تفاصيلها ومراحلها المختلفة ، بما يساهم في ترسيخ هذا المفهوم بمعناه الواسع ، مضيفة  أنها تأتي أيضا تأكيدا على تعزيز حقوق الطفل التي تضمنتها المواثيق الدولية وعلى رأسها حرية الاختيار والتعبير عن الرأي ، وإعطائهم  دورهم في المجتمع، وتعويدهم على تحمل المسؤولية".

واردفت  الفرا ، ان عملية انتخاب اعضاء البرلمان تتم سنويا ، ويتم تطويرها لترسيخ مفاهيم ومبادئ التجربة الديموقراطية في عقول واذهان الاطفال  وهذا العام اشركنا اهاليهم واصدقائهم ، مؤكدة ان الاطفال في المركز اصبحوا مشاركين حقيقين في صناعة انشطتهم وبرامجهم والتعبير عن حاجاتهم النفسية والاجتماعية .
 

الطفلة القائدة التي حظت بأعلى اصوات الناخبين شهد النجار (11) عاما اوضحت ، ان المركز يقوم بتهيئة الاطفال لقيادة انشطتهم ويعطيهم المساحة الكافية للتعبير عن آرائهم وانتخاب نواب البرلمان  تتويجا لتعزيز  قدراتهم وممارسة دورهم القيادي في المركز .

 بينما ذكرت ريم وادى  احدى النواب الفائزات ،ان انتخاب البرلمان عرف الاطفال على حيثيات العملية الانتخابية ،وكيف يعدون برنامج انتخابي وحملة دعاية ،واستخدام ادوات الضغط والمناصرة كوسيلة لحشد الاصوات .


بينما عبر الطفل النائب مصطفى البيوك عن فرحته بالفوز وبالتجربة  قائلا " عشت اجواء تنافسية رائعة وخاصة اثناء الحملة الدعائية للانتخابات حيث قمت بإعداد برنامج انتخابي متكامل وعلقته على بوسترات ،والتقيت بالأطفال واقنعتهم ببرنامجي المليء بالنشاطات الثقافية والترفيهية والحمد لله كسبت ثقتهم .

عدد الزوار 17473، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا