يمر فريق الشجاعية بأوقات صعبة في ظل تذبذب كبير في نتائج الفريق لكن المتابع لكتيبة المنطار يدرك أن غياب جمهورالفريق عن بعض اللقاءات سبب مهم و أساسي في تلك النتائج . أرجع الكثير من المتابعين فوز فريق الشجاعية الموسم الماضي لجماهير الفريق و القاعدة الواسعة للفريق وزحف جماهير الفريق بأعداد كبيره أينما لعب و أرتحل أبناء المنطار. ما يؤكد تلك الآراء على أرض الواقع لقاءات الفريق هذا الموسم فقد لعب الفريق خمس لقاءات بدون جمهور كعقوبة إدارية على الفريق في أربع لقاءات و لدواعى أمنيه في لقاء إتحاد خانيونس و لم يحقق الفريقأي فوز . بدأت سلسلة لقاءات الشجاعية بدون جمهور في لقاء اتحاد خانيونس و تعادل الفريق بهدفين لكل منهما على ملعب المدينة الرياضية بخانيونس , و على ملعب المدينة الرياضية بالذات تعادل الشجعان مع خدمات المغازي في الأسبوع السابع بدون جمهور. تكرر السيناريو في لقاء الصداقة على ملعب بيت لاهيا وتعادل الفريق بهدف لكل فريق في الأسبوع التاسع. في الأسبوع الحادي عشر في لقاء الهلال على ملعب اليرموك مع الشجاعية عانى أبناء المنطار من غياب الجماهير و خسر الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. تكرر المشهد في لقاء خدمات خانيونس على ملعب رفح البلدي في الأسبوع الثالث عشر و تعادل الفريق سلبياً بدون أهداف . هذه الإحصائيات ليست مجرد أرقام و لكنها تعكس مدى أهميه جماهير الشجاعية لفريقها و علي هذه الجماهير مسانده الفريق في ظل تذبذب النتائج و غياب الروح القتالية عند الفريق فالمشجع الحقيقي يساند فريقه في كل الأوقات و يكون الاحتياج له أكثر عندما تسوء نتائج الفريق . نحن لا نحمل الجماهير مسؤولية تذبذب نتائج الفريق وحدها بل هناك أسباب كثيرة لكنها غيابها من أهم أسباب تراجع الفريق فالجماهير هي فاكهه الملاعب وعلى الجماهير عدم الإنجرار وراء مثيرى الشغب و أصحاب الأقلام المسمومة فالفتنة نائمة لعن الله من أوقدها .
عدد الزوار 19172،
أضيف بواسطة/
عبد الله عبد المعين الفرا