جميلة هي الساحرة المستديرة التي بسحرها تصنع الألفة و المحبة بين كل من ينتمي لها سواء لاعبا أو مدربا أو على صعيد الجماهير في المدرجات . قطعة من الجلد صنعت المعجزات و خلقت للإنسان أسرة جديدة غير التي يحمل إسمها في بطاقة الهوية الشخصية من خلال المنظومة الرياضية التي ينتمي لها في النادي أو في الإتحادات . قلعة النشامى نادي شباب خانيونس البيت الكبير لجميع اللاعبين و الأسرة الثانية التي تسودها روح الألفة و المحبة و التكافل و التعاضد ما بين جميع أبناء المنظومة لاعبين , جماهير و جهاز فني و إداريين . الأستاذ محمد أبو موسى مدرب حراس المرمى و التلميذ حسين البطراوي حامي العرين علاقة تعكس الصورة الجميلة لقلعة النشامى من خلال علاقة الحب المبنية على الإحترام بينهما فالروح المرحة للتلميذ البطراوي و سمة التواضع للأستاذ أبو موسى جعلتهما يتمتعان بمنظومة علاقات واسعة على مستوى أبناء المنظومة الرياضية في قطاع غزة عامة و أندية محافظة خانيونس خاصة . روح و بساطة البطراوي و تواضع أبو موسى تظهر جليا نهاية كل لقاء ينتصر فيه الفريق بعد أن يتجمع حولهما مجموعة من الأطفال المعجبين مشجعي الفريق الذين يحرصون على إلتقاط الصور التذكارية مع الأستاذ و التلميذ و لا يمتلك التلميذ سوى منحهم قفازاته الخاصة و الفانلة و الشنكار كهدية تذكار لهؤلاء الأطفال . الأستاذ و التلميذ و المعجبين قصة جميلة تعكس مدى الحب و الوئام و روح الأسرة السائدة في المنظومة الرياضية في قلعة النشامى التي تعتبر سر عودة الفريق لسكة الإنتصارات .
عدد الزوار 29304،
أضيف بواسطة/
عبد الله عبد المعين الفرا