في عالمنا المعاصر ظهرت الكثير من التصنيفات التي تناولت العديد من الجوانب والكثير من المجالات ,فقد علمنا أن جيوشا لا تقهر وأن جبالا ومرتفعات لا تهدم وفي ذلك ضرب للأمثال حينما يتعلق الأمر بانجاز له بريقه وأثره الخالد المسجل بحروف ذهبية ......
دوري الوطنية موبايل لم يكن بعيدا عن شواهد الانجاز ولربما كان من الملفت لهذا العام ظهور المدير الفني عبد الله محمود الذي خدمه القدر بأن يتولى مهمة قيادة دفة خدمات خانيونس بعد أن كان قد عمل مساعدا لمدربين كبار عبر سنوات سابقة أمثال الكابتن حسين الترابين والكابتن ناهض الأشقر والكابتن رأفت خليفة .....
عبد الله محمود كان على موعد مع اختبار جاد حيث أن فريقه كان بحاجة لأن يتدارك الكبوة التي أحلت به مع انطلاق الدوري ,وكانت المواجهة الأولى له مع الصداقة الذي يتمتع بثقل كبير ,الا أنه استطاع أن يقدم عرضا جيدا ,استثمر بتعادل ايجابي شكل بداية وضع الحد لوقف نزيف الهزائم في كتيبة النسور
ومع مرور ثماني مباريات منذ لحظة توليه الإدارة الفنية للفريق لم يهزم عبد الله محمود رغم أنه خاض لقاءات صعبة إلا أنه استطاع أن يكسب حب جماهير الخدمات فمنح الفرصة الأخرى لأن يستكمل المسيرة في الدوري والكأس ,ويبدو أنه أصر على أن ينال صفة المدرب الذي لا يقهر مع بقاء سجل خدمات خانيونس خاليا من الهزائم ....حتى هذه اللحظة .
فهل سيتابع عبد الله محمود مسيرة الصمود التي من شأنها تحطيم الأرقام القياسية ؟؟؟ أم أن الجولات القادمة سيكون لها كلمة أخرى , خاصة مع اشتداد المنافسة بين جميع الأندية،
أسئلة كثيرة ستنبأ بإجاباتها نتائج الجولات المنتظرة من دوري الوطنية موبايل للدرجة الممتازة في الأسابيع القادمة.
عدد الزوار 21129،
أضيف بواسطة/
جمعة عبدالحكيم الفرا