النائب أبو هولي ... رجل السياسة الذي إقتحم الميدان الرياضي -

 

 

غزة - الأقصى سبورت 

الأسماء و الشخصيات الإعتبارية اللامعة و البراقة ترصف على الدوام بالأنوار لأن معدنها ذهب خالص لا يمكن أن يطوله الصدأ مهما تعاقبت عليه السنين لعطائها و حضورها الدائم في كافة الميادين .

الدكتور أحمد أبو هولي عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية الذي خط طريق النجاح في حياته الشخصية و لم تحرمه أقبية السجون من مواصلة حياته التعليمية حتى أصبح يتحصل على أعلى الشهادات بحصوله على درجة " أستاذ مشارك " ليصل لقمة المجد في مشواره التعليمي .

النائب أبو هولي واصل طريق التميز في معترك الحياة الصعب وبعد النجاحات التعليمية أثبت نفسه في الحياة العملية كعقلية  تجارية فرضته من أهم رجال الأعمال و صنع نفسه بنفسه و كانت أهم نجاحاته و أسماها الحصول على ثقة المحبين و المخلصين له من أبناء المحافظة الوسطى ليكون ممثلا لهم في البرلمان الفلسطيني .

ليس غريبا على هذه الشخصية الجميلة أن تظهر معدنها الأصيل في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الحركة الرياضية من خلال الحرص على التواجد الدائم في كل المناسبات الرياضية و التفاعل مع كافة المؤسسات و الأندية لتبقى شعلة الرياضة متقدة .

النائب أبو هولي جسد ولائه و إنتمائه ووفائه لأبناء الحركة الرياضية من خلال دعمه المتواصل للأندية الغزية و تقديم الحوافز للاعبين لضمان الإستمرارية فكان الإبن المطيع لنادي خدمات المغازي و الصديق الوفي لنادي خدمات البريج و الأخ المخلص لنادي خدمات دير البلح و القائمة تطول في هذا المقام .

رجل الوفاء أبو هولي حرص على تفاعله مع أبناء الساحات الشعبية من خلال رعايته للكثير من البطولات للحفاظ على بيئة رياضية نقية و أمينة لأطفالنا و أبنائنا و تشجعيهم و تحفيزهم على البقاء في بيئة الرياضة التي تحافظ عليهم و تضمن لهم عدم الإنحراف .

" بطولة القدس " التي نظمت مؤخرا للإعلاميين الرياضيين كان النائب أبو هولي سباقا كعادته من خلال رعايتها و توفير كافة مسلتزمات نجاحها و حرص على متابعتها وتتويج الفائزين فيها و التي نال لقبها صحفيو رفح .

ختاما ... النجاحات التي حققها النائب أبو هولي في حياته العلمية و العملية و السياسية تغنيه عن كل شيء لكن نزوله للساحة الرياضية في ظل الظروف الصعبة يعكس مدى إخلاص و إنتماء وولاء هذا الرجل للوطن لأنه يعلم جيدا أن السياسة و الرياضة يسيران في خطين متوازنين لخدمة القضية الفلسطينية فيجب الحفاظ على كلتا الحالتين لتبقى قضيتنا حاضرة في كافة الميادين و المحافل الدولية سياسيا و رياضيا .

عدد الزوار 27806، أضيف بواسطة/ عبد الله عبد المعين الفرا