كم كان منظر اللاعب العندليب محمد أبو دان مؤثر عندما إنهمر بالبكاء بعد إحرازه الهدف الثاني لفريقة شباب رفح في مرمى إتحاد خانيونس على ملعب اليرموك . دموع العندليب أبو دان تعبر عن مدى الحب الكبير في قلب هذا اللاعب لناديه شباب رفح لكنها تعكس حجم الضغوط الرهيبة التي يتعرض لها لاعبى الزعيم من محبى و جماهير الفريق التي تعشق فريقها حتى الجنون و تطمع في عودة الفريق لسكة الانتصارات و تصدر المشهد من جديد . جماهير الأزرق الرفحى تعودت على البطولات كيف لا و فريقها حاصل على لقب الدوري مرتين و الكأس خمس مرات . فوز الزعيم شباب رفح على اتحاد خانيونس لم يكن مفاجأة لكن المستوى الفني الكبير الذى قدمه الفريق و خاصة في الشوط الثاني أعطى مؤشر قوى عن رغبه فريق شباب رفح في المنافسة بقوة على لقب الدوري الممتاز كونه لا يبتعد عن المتصدر خدمات رفح سوى ثلاث نقاط . العندليب أبو دان صال و جال و عزف أجمل الألحان و السيمفونيات مع الزعيم في لقاء الطواحين تحت قيادة الأوركسترا بسام قشطة و أحرز هدفين أجمل ما يكون . هل سيكون لقاء الطواحين فال خير للزعيم و الانطلاقة الحقيقة لقطار الأزرق الرفحى و تصدر المشهد مره أخرى خاصة بعد عودة المهاجم محمد الرخاوى الذى منح الشق الهجومي للفريق ثقل و قوة كان يفتقدها هجوم شباب رفح في الدور الأول . جماهير الزعيم تعول على فريقها العودة للبطولات فالفريق عاد من بعيد موسمي 2013-2012 و 2013 -2014 و انتفض في مرحلة الإياب و أحرز بطولتي الدوري في هذين الموسمين . يبدو أن صراع القمة بدأ يزداد سخونة خاصة بعد تعادل خدمات رفح وفوز شباب رفح و الصداقة هذا الأسبوع وقد تكون المنافسة على الصدارة ثلاثية بين تلك الفرق .
عدد الزوار 29459،
أضيف بواسطة/
عبد الله عبد المعين الفرا