عام 2015 ... شهد أجمل الأهداف الفلسطينية منذ ثمانية سنوات -
غزة - الأقصى سبورت -
السياسة هي فن إدارة الشعوب , و الرياضة هي من تجمع و تقرب القلوب رغم أن قوانينها تشترط بوجود غالب و مغلوب . الرياضة تصلح ما تفسده السياسة فالمنافسة في الساحة الرياضية رغم حدتها إلا إنها لا تولد سوى الحب و الوئام بين المتنافسين على العكس فإن المنافسة في الساحة السياسية لا تولد سوى الحقد و الضغينة . أبناء الحركة الرياضية منذ ثمانية سنوات و تحديدا منذ الإنقسام الفلسطيني البغيض الذي قسم شطري الوطن عام 2007 تفوقت كثيرا على القيادة السياسية و سجلت في شباكها عدة أهداف أبرزها نجاح عملية التوافق الرياضي سواء على مستوى الأندية أو الإتحادات عندما جلس إبن فتح و حماس على طاولة واحدة و هدفهما و طموحاتهما واحدة لخدمة الإتحاد أو النادي للرقي باللعبة . لكن العام 2015 شهد أجمل و أغلى الأهداف التي نجح أبناء الحركة الرياضية في تسجيلها في شباك القيادة السياسية عندما أعادوا اللحمة لشطري الوطن بإقامة لقاء جمع أهلي الخليل بطل كاس المحافظات الشمالية مع نادي إتحاد الشجاعية بطل الدوري و الكاس في المحافظات الجنوبية في مشهد غاب عن أبناء الشعب الفلسطيني منذ ثمانية سنوات بعد الإنقسام الذي فرق بين أبناء البيت الواحد . الأسرة الرياضية كانت السباقة في عقد المصالحة من خلال عملية الوفاق الرياضي التي نجحت بإتمامها على مستوى الأندية و الإتحادات في ظل جمود و غياب للأسرة السياسية فهل العام 2016 يشهد تحرك هجومي من الحركة السياسية و يصبح لها تقدم ميداني و تبدأ بتسجيل الأهداف من خلال إتمام المصالحة الوطنية التي هي أمنية كل فلسطيني على مستوى الوطن و الشتات .
عدد الزوار 20183،
أضيف بواسطة/
عبد الله عبد المعين الفرا