الرياضة والفنانين (4): محمود شراب.. مضرب التنس عشقي الأبدي ولعبت لناشئي الإتي

مصطفى البحيصي - الأقصى الرياضي

الرياضة هي المتنفس الأجمل في قطاعنا الحبيب، والكل هنا يعشقها ويحاول أن يرسم من خلالها الكثير من لوحاته الإبداعية الفنية، والفنانين هم أحد الأشخاص الذين لهم بصمة واضحة في رياضتنا، لذلك سنقدم لكم خلال موقع الأقصى الرياضي حلقات مميزة عن حياة "الفنان الرياضي".

 

الكوميديان محمود شراب والذي ظهرت نجوميته الشابة في البرامج الساخرة على مواقع اليوتيوب فهو دائما ما يرسم الابتسامة على محيى الناس، وهنا حاورناه لنرسم معكم ابتسامة جديدة لكن هذه المرة بلغة الرياضة.

 

الرياضة للترفيه

 

عندما أتجه للممارسة الرياضة فأنا أبحث عن الترفيه والتفريغ عن النفس وسط أجواء رياضية مثالية تسودها الحب والروح الرياضية.

 

لاعب كرة طاولة مميز

 

رغم صغرها، وصغر مضربها، إلا أنها تسحرني بجمالها بلونها الأبيض, فدائما ما أكون وفيا لها بل دائما ما أكون مميزا فيها, وهذا ما حققته من ميداليات وبطولات عدة.

 

كرة القدم أيضا لها مساحة

 

صحيح أن كرة الطاولة هي رياضتي المفضلة, إلا أن القدم أيضا لها مكانة كبيرة في قلبي, وأنا دائما ما أكون رهن إشارة الفريق واحتياجاته في اللعب في مركز الدفاع أو الهجوم، ولعبت لناشئي نادي خدمات خانيونس.

 

أحد ناشئي الطواحين

 

كنت أحلم أن أكون أحد اللاعبين المحليين المميزين, وكنت اعتقد أنني سأصل إلى ذلك الحلم, لكن ظروف الحياة أجبرتني أن ابتعد عنه, واكتفيت بتحقيق حلم آخر بعيد عن المستديرة، بالسير بخطوات ثابتة في عالم الكوميديا الساخرة.

 

جميع الأندية المحلية في قلبي

 

 متابع بصورة كبيرة للرياضة المحلية, لكن بصراحة لا أفضل أو أحب نادي على آخر فكل الأندية لها نفس المقدار من الحب والتشجيع.

 

أهلي تريكة وبرشلونة ميسي في القلب

 

على صعيد الكرة العربية فالأهلي المصري هو فريقي المفضل وخاصة في عهد "الماجيكو" محمد أبو تريكة، أما عالميا فألوان "البلوغرانا" المشعة من ملعب "كامب نو" تأسرني, وخاصة الألوان التي يرسمها ساحر الكرة العالمية ليونيل ميسي.

 

الخسارة مقبولة!

 

أتقبل الخسارة بصدر رحب, بل إن البعض يتعجب مني في حال الخسارة, وأنا مقتنع تماما أن الرياضة فوز وخسارة.

 

شغب الجماهير أمر مزعج

 

كرة القدم لعبة الشعوب العالمية فهي المتنفس الوحيد, وخاصة لنا في قطاع غزة، لكن شغب الجماهير في ملاعبنا يعكر صفو الأجواء الإيجابية، وأنا شخصيا أميل للعب النظيف حتى لو كان من الفريق المنافس.

 

رياضة غزة تقدمت ولكن!

 

جميل أن نشاهد المتابعة الجارفة للكرة المحلية, والأجمل أن نرى إعلامنا الرياضي يقدم أفضل ما لديه, لكن على أعضاء المنظومة الرياضية أن يتكافلوا لوضع حد لتصرفات القلة من الجماهير غير المسؤولة بشغبها, وتجاوزاتها المرفوضة جملة وتفصيلا.




















 

عدد الزوار 20645، أضيف بواسطة/ حسن عادل الفرا